• وفد اقتصادي سعودي يحل بالرباط.. المغرب والسعودية عازمان على توطيد التعاون الاقتصادي
  • حذرت من “انفجار جديد واحتقان غير مسبوق”.. نقابة تعليمية تتهم الوزارة والحكومة بـ”نكث الالتزامات المتفق عليها”
  • موازين 2025.. الدورة الـ20 استقطبت أكثر من 3,75 مليون من عشاق الموسيقى
  • رسميا.. إدانة بودريقة بـ5 سنوات سجنا نافذا
  • من ضمنهم 3 آلاف في العالم القروي.. 54 ألف مستفيد من برنامج دعم السكن
عاجل
الأربعاء 16 ديسمبر 2020 على الساعة 16:30

عصيد منتقدا الإسلاميين: العلاقات مع إسرائيل حلال على تركيا وحرام على المغرب!

عصيد منتقدا الإسلاميين: العلاقات مع إسرائيل حلال على تركيا وحرام على المغرب!

أوضح الأستاذ والحقوقي أحمد عصيد سبب موقف الإسلاميين وبعض اليساريين المعادي لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وخاصة انتقادهم قرار المغرب الأخير باستئناف الاتصالات الرسمية بين المغرب وإسرائيل.

ويرى الأستاذ أحمد عصيد أن موقف الإسلاميين وبعض اليساريين “محكوم بإيديولوجيتين سياسيتين استعملتا معا القضية الفلسطينية من أجل الاستقطاب والتحريك منذ عقود”، ويضيف الحقوقي أنه “بعد تراجع القومية العربية التي ارتبطت باليسار الاشتراكي ورثها الإسلام السياسي بنفس الطريقة”.

وأكد عصيد أن الموقف خاصة عند الإسلاميين “لا يتعلق الأمر في الحقيقة بحق الشعب الفلسطيني، بل باستعمال القضية سياسيا، والدليل على ذلك أنهم لا يرون أي مشكل في التحالف مع تركيا ذات العلاقات الودية مع إسرائيل، كما لم يتخذوا أي موقف من محمد مرسي عندما بعث برسالة أخوية إلى الرئيس الإسرائيلي بعد أن أصبح رئيسا منتخبا لمصر”.

وفي حالة المغرب، يقول الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية إن “الإسلاميين يرون في إعادة العلاقات بين المغرب وإسرائيل سحبا للبساط من تحت أقدامهم، ما يفسر حديثهم عن مخاطر “اختراق النسيج الاجتماعي المغربي” الذي يحرصون هم أنفسهم على اختراقه يوميا”.

وأبرز المتحدث أن “قبول المغاربة علاقة مع إسرائيل يفسره الإسلاميون على أنه تغيير في عقلية المغاربة واتجاه تفكيرهم وهذا ما يخشونه بشدة، لأن غرضهم ممارسة الوصاية على عقول الناس باستعمال العواطف الدينية، فحولوا القضية الفلسطينية من قضية احتلال عسكري إلى قضية دينية تعمل لصالحهم… ولهذا يعتبرون ما يجري حاليا ضد مصالهم وقد يكون نهاية الإسلام السياسي”.