أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب، أمس الثلاثاء (11 نونبر)، تسمية مايك والتز، الذي يعد من “الصقور” المتشددين في ملفات خارجية، مستشاراً للأمن القومي في الإدارة الأميركية المقبلة.
وحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”، قال ترمب إن والتز، وهو نائب عن فلوريدا وعنصر سابق في القوات الخاصة: “معروف على المستوى الوطني بقيادته في مجال الأمن القومي” و”خبير بشأن التهديدات التي تمثّلها الصين، روسيا، إيران، والإرهاب العالمي”.
وكانت المصادر الإعلامية الأمريكية قد تحدثت عن اختيار ترامب مايك والتز لمنصب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي.
ويشغل هذا المنصب حاليا جيك ساليفان. ومن بين مهامه إدارة وتنسيق أعمال كافة الأجهزة الحكومية الأمريكية الخاصة بالملفات الأمنية.
ومن المتوقع أن تتولى إدارة ترامب الجديدة مهامها بعد تنصيب دونالد ترامب كالرئيس الـ47 للولايات المتحدة، في 20 يناير المقبل.
كما يتمتع والتز بتاريخ طويل في الدوائر السياسية في واشنطن. وكان مديرا لسياسة الدفاع لوزيري الدفاع دونالد رامسفيلد وروبرت غيتس، وانتخب عضوا بالكونغرس في عام 2018.
وهو رئيس اللجنة الفرعية للقوات المسلحة في مجلس النواب التي تشرف على الخدمات اللوجستية العسكرية، كما أنه عضو في اللجنة المختارة للاستخبارات.
كذلك شارك والتز في فرقة عمل الجمهوريين الخاصة بشؤون الصين، وقال إن الجيش الأميركي ليس مستعدا كما ينبغي إذا ما نشب صراع في منطقة المحيطين الهندي والهادي.