انتقلت احتجاجات “السترات الصفراء”، التي تعصف بفرنسا، إلى كل من بلجيكا وهولندا، اللتان شهدتا، اليوم السبت (8 دجنبر)، تحركات مماثلة.
مطالب بالاستقالة
وأطلقت الشرطة البلجيكية، اليوم السبت، الغاز المسيل للدموع، واستخدمت خراطيم المياه لتفريق متظاهرين ارتدوا سترات صفراء بالقرب من مكاتب الحكومة والبرلمان.
وحطم متظاهرون لافتات الشوارع وإشارات مرور بالقرب من حاجز للشرطة، بعد منعهم من الوصول إلى مكتب رئيس الوزراء تشارلز ميشيل، في العاصمة بروكسل، ورددوا شعارات تطالبه بالاستقالة.
70 موقوفا
ورشق عدد من المتظاهرين رجال الشرطة بالحجارة وأطلقوا عليهم ألعابا نارية.
وقالت الشرطة إن حوالي 400 متظاهر تجمعوا في المنطقة، احتجاجا على سياسات الحكومة.
وأوقفت الشرطة 70 شخصا قبل تظاهرة “السترات الصفراء” في العاصمة بروكسيل.
وقالت المتحدثة باسم شرطة بروكسيل، إلسي فان دي كيير، “أحصينا توقيف نحو سبعين شخصا بعد عمليات التدقيق التي أجريناها بشكل وقائي”، وفق ما نقلت فرانس برس.
حواجز الشرطة
وأفاد مراسل فرانس بريس نشر حواجز للشرطة حول الحي الأوروبي، حيث تقع الهيئات الأوروبية (المفوضية والمجلس والبرلمان) لمنع دخول السيارات والمارة.
وحسب وكالة الأنباء البلجيكية (بيلغا)، أغلق بعض محتجي “السترات الصفراء” الطريق السريعة في اتجاه مدينة ريكيم، الواقعة في فلاندر الغربية قرب الحدود مع فرنسا.
مظاهرة أمام البرلمان
وفي هولندا، تجمع حوالي 100 شخص في مظاهرة سلمية خارج البرلمان الهولندي في لاهاي، واحتجزت الشرطة اثنين من المتظاهرين على الأقل وسط أمستردام.
فرنسا تغلي
وارتفعت، اليوم السبت، حدة المصادمات بين قوات الأمن الفرنسية وأنصار حركة السترات الصفراء في باريس، مما دفع السلطات إلى نشر مدرعات للمرة الأولى في العاصمة منذ سنوات، في وقت ارتفع عدد الجرحى والموقوفين من المتظاهرين الذين رفعوا سقف مطالبهم نحو إقالة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 31 ألف متظاهر انتشروا في جميع أنحاء فرنسا، وقد تم اعتقال نحو 700 شخص.
