نوه محمد أوزين، رئيس الوفد المغربي المشارك في الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي أقيمت في الجزائر، بحسن التعامل والترحاب الذي لقيه الوفد المغربي من قبل المواطنين الجزائريين.
وقال رئيس الوفد المغربي إن إقامة هذا الأخير في الجزائر كانت “أخوية” لما لقيه الوفد من “حسن المعاملة وحرارة اللقاء. بعيدا عن ما يتم تسويقه وترويجه عبر مسخرين مهمتهم زرع الفتنة والكراهية خدمة لاجندات معروفة”.
وأضاف أوزين، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “الشعب الجزائري الشقيق يكن كل الاحترام والعطف والتقدير لإخوانه وأخواته في المملكة المغربية، يعبرون عن تشبثهم بالاشقاء الجيران”.
وتابع متحدثا عن الشعب الجزائري: “كل مواطن جزائري قابلناه أثناء إقامة الوفد المغربي بالجزائر العاصمة إلا وكان أخًا عطوفا خدوما مبتهجا بلقاء إخوانه الجيران المغاربة”.
ووجه رئيس الوفد المغربي شكره للجزائرين، قائلا: “فلهم ومن خلالهم، لكل الشعب الجزائري الشقيق، نقول شكرا على على الابتسامة وعلى القلب. ونؤكد لهم حبنا وتقديرنا لشعب اخ وجار قريب لقلوبنا نكن له عطفا وحبا بلا ضفاف”.
https://www.facebook.com/watch/?v=5953748218073475
وكان رئيس الوفد المغربي المشارك في الدورة الـ17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي أقيمت في الجزائر، عبر، في مداخلة قوية خلال المؤتمر، عن استنكاره السماح لممثلة المنظمة البرلمانية الأندينية، بالتدخل والمس بالوحدة الترابية.
وندد أوزين بـ”المس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، والتدخل في الشؤون الداخلية لبلد مسلم عضو في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من لدن ممثلة منظمة برلمانية غير عضو في الاتحاد”.
ويتعلق الأمر، بغلوريا فلوريس، التي تمت استضافتها لافتتاح أشغال المؤتمر، وتطاولت على الوحدة الترابية للمغربية.
