الكثيرون توقعوا أن يروا عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، بشكل آخر، ويسمعوه متحدثا بلهجة أخرى، في جلسة المساءلة الشهرية في مجلس النواب، أمس الثلاثاء (28 أبريل)، غير أن الرجل، ورغم ما راج حول أنه “غادي يسكت” بعد قضية المذكرة، فقد أعصابه كما العادة، ووصف بعض معارضيه بــ”السفاهة”، ليتطور الأمر إلى صراخ وضجيج وانسحاب، فإلغاء للجلسة.
الرأي العام الوطني يعرف أن رئيس الحكومة سريع النرفزة، غير أن الرجل يؤكد أنه عكس ذلك، ويفسر، بطريقته، الأسباب التي تجهله يفقد أعصابه في أحيان كثيرة.