• الدار البيضاء.. توقيف مروج مخدرات بحوزته كوكايين وأقراص هلوسة
  • اعتراف دولي جديد.. انتخاب “هيئة بنعليلو” لرئاسة شبكة هيئات الوقاية من الفساد
  • رغم الأداء البطولي.. الأشبال يكتفون بالوصافة في بطولة إفريقيا لأقل من 20 سنة
  • بين آسفي والواليدية.. الأمن يُحبط محاولة تهريبِ أكثر من طن من المخدرات
  • لأول مرة في تاريخه.. يعقوب المنصور يبصم على موسم استثنائي وينضمّ إلى أندية الصفوة
عاجل
السبت 04 أبريل 2015 على الساعة 00:00

الملك للفيزازي: تبارك الله عليك آ الفقيه

توضيحا لتحفظه عن كشف ما دار بينه وبين الملك، عندما صلى به في مسجد طارق ابن زياد في طنجة، قال الشيخ محمد الفيزازي إنه كان “كلاما حميميا فيه الكثير من الأدعية، وفيه مودة، والكلمة الأخيرة التي قالها لي هي تبارك الله عليك آ الفقيه”.
ونفى الفيزازي، خلال استضافته يوم أمس الجمعة (3 أبريل)، في برنامج “في قفص الاتهام” الذي بث على إذاعة “ميد راديو”، أن يكون طلب أي أمر مادي من الملك، قائلا: “لا عشت ولا كنت”. وأردف: “أنا أكبر بكثير من أن أنتهز فرصة أكرمنا الله بها بهذه الصلاة، وأكون نذلا خسيسا لأنزل إلى هذا المستوى.. أفضل أن آكل التراب على أن أغتنم هذه الفرصة”.
وأضاف الفيزازي أن “تلك الصلاة كانت هي أعظم جبر للضرر، وأكبر رد للاعتبار، ولا يستطيع أي مخلوق ابتداء من تلك اللحظة أن يقول الفيزازي كان إرهابيا أو تفجيريا، لسبب بسيط هو أن أمير المؤمنين لا يصلي خلف الإرهابيين”.
ووصف الفيزازي هذه الصلاة بأنها “أكبر منحة وأكبر هدية من ملك البلاد لهذا العبد الضعيف”، مؤكدا: “أسهل خطبة خطبتها في حياتي كانت بين يدي الملك، فالرجل بمجرد أن يقترب منك تشعر بالاطمئنان والراحة و السكينة، الملك يفرض عليك حبه.. فهو متواضع إلى أبعد الحدود ومتخلق جدا.. التواضع قد يكون من أي إنسان لكن أن يتواضع ملك، الملك راه ما فوق منو إلا رب العالمين”.
وأضاف الفيزازاي أنه بعد هذه الصلاة ولى حاس براسو، قائلا”يصلي ورايا الملك وما نكونش حاس براسي؟.. راه أمير المؤمنين هادا”.