• هلال: الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها
  • في افتتاح المجلس الحكومي.. أخنوش يشيد بوهبي ويؤكد تعبئة الحكومة لإنجاح ورش العدالة
  • باستخدام سلاحه الوظيفي.. شرطي يُوقف شاخصا هاجم سائحًا في مراكش
  • لتعزيز السياحة الداخلية.. المكتب الوطني المغربي للسياحة يطلق حملة “نتلاقاو فبلادنا”
  • ريم فكري تعليقا على استدعائها من قبل المحكمة: ما ديرش ما تخافش… وكتهمني عائلتي والإنسان اللي مشى
عاجل
الخميس 22 مايو 2025 على الساعة 11:00

90 في المائة من المربين يمتلكون أقل من 5 أبقار.. ومخطط جديد للدعم الرقمي والميداني

90 في المائة من المربين يمتلكون أقل من 5 أبقار.. ومخطط جديد للدعم الرقمي والميداني

كشفت الفيدرالية المغربية لمقاولات التحسين الوراثي الحيواني (FEMAGA) عن نموذج جديد يستهدف تعزيز قدرات صغار المربين، الذين لا يملكون في الغالب أكثر من خمس أبقار، ويمثلون حوالي 90% من المنتجين في سلاسل الحليب واللحوم الحمراء.
وحسب المصدر نفسه، يقوم هذا النموذج، على دمج الرقمنة بالتتبع الميداني، ويعتمد نظامًا معلوماتيًا ذكيًا لتوثيق وتتبع عمليات التلقيح الاصطناعي، تحليل نتائجها، ومراقبة دورات التناسل، مع إصدار تقارير تقنية تُساعد الضيعات على اتخاذ قرارات مبنية على المعطيات.
ويهدف هذا التوجه إلى تحسين الأداء الوراثي للقطيع الوطني، عبر توظيف قاعدة بيانات دقيقة، وتيسير الولوج إلى تقنيات التلقيح الحديثة، بشكل يضمن الاستدامة الوراثية ويستجيب لتحديات صغار المربين في المجال القروي.

وتندرج هذه المبادرة ضمن استراتيجية مهنية تقودها الفيدرالية منذ تأسيسها سنة 2012، تحت اسم “الفيدرالية الوطنية لمهنيي التلقيح الاصطناعي”، قبل أن تتخذ تسميتها الحالية FEMAGA، حيث تعمل على تنزيل جزء من محاور مخطط الجيل الأخضر 2020-2030، من موقعها كفاعل مهني في المجال البيوتكنولوجي، دون أن تحل محل الأدوار المؤسساتية الرسمية.

وتضم الفيدرالية اليوم عشرات التعاونيات والمقاولات والمقاولين الذاتيين، وتشتغل ضمن ميثاق أخلاقي يضمن جودة الخدمات واحترام رفاهية الحيوان، كما تسهر على تأطير التناسل وتحسين السلالات المحلية، بالاعتماد على لقاحات عالية الجودة وعمليات تزاوج مؤطرة.
ويقود الفيدرالية مكتب تنفيذي برئاسة عبد العزيز أخنشي، ونائبيه عبد الحق بوتشيشي وحميد السحيمي، إلى جانب محمد الباردي ككاتب عام، وحنان زايد كأمينة للمال.
كما تعتزم الفيدرالية التوسع في تقنيات مثل زرع الأجنة، وتعزيز التنوع الجيني، بما يحافظ على سلالات محلية أصيلة مثل “أولماس”، التي تُعد من مكونات الثروة الحيوانية المغربية.

وتم تقديم هذه الاستراتيجية خلال ملتقى دولي نظمته المدرسة العليا للتكنولوجيا بسيدي بنور، التابعة لجامعة شعيب الدكالي، يومي 21 و22 ماي الجاري، تحت شعار رقمنة الإنتاج الفلاحي، وتم خلاله توقيع اتفاقية شراكة بين الفيدرالية والمدرسة لتعزيز التكوين والبحث التطبيقي في مجال التحسين الوراثي الحيواني.