هند الإدريسي-صحافية متدربة
تتواصل أزمة “لاسامير” بعد 8 سنوات من دخولها التصفية القضائية بسبب تراكم ديونها التي بلغت أكثر 40 مليار درهم، حيث يتكبد المساهمون الصغار في الشركة خسائر فادحة في ظل استمرار توقف الإنتاج.
وفي السياق ذاته، قال الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز في للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إنه “في ظل الخسارات الفادحة، التي تكبدها المساهمون الصغار في رأسمال شركة سامير، عبر شراء الأسهم من البورصة”.
وأبرز النقابي، في تصريح توصل به موقع “كيفاش”، أن “تجربة شركة سامير ،تقتضي مراجعة القوانين المنظمة للاستثمار عبر شراء الأسهم وحماية مصالح الأقلية ، التي تذهب ضحية قرارات الأغلبية ، التي تحمي مصالحها سواء من داخل الشركة أو من خارجها”.
وشدد اليماني،على أن “حجم الخسائر التي لحقت بالمغاربة في استثمارهم في شركة سامير وشراء أسهمها من البورصة، تسائل كل المختصين في الموضوع، لاستخلاص العبر والدروس وخلق آليات وقواعد قانونية، لضمان وحماية مصالح الأقلية من عبث الأغلبية النموذج في قصة سامير، التي نهبت فيها الأغلبية مقدرات الشركة وقضت على أحلام وآمال العديد ممن غامروا بمدخراتهم في أسهم شركة سامير