• “ميد راديو” في الأبواب المفتوحة.. تميز واحترافية في تغطية الأحداث الوطنية الكبرى (صور)
  • ماركا الإسبانية: الوداد يدخل سباق التعاقد مع كريستيانو استعدادا للموندياليتو
  • الطالبي العلمي: تعزيز السيادة الوطنية شرط أساسي للتنمية المستدامة والاستقرار في إفريقيا
  • مسؤول: تعبئة وسائل تكنولوجية لمساعدة المواطنين في إحصاء الخدمة العسكرية 2025
  • صفقة من العيار الثقيل..الوداد يفاوض أمين حارث بتنسيق مع بنعطية
عاجل
الأربعاء 12 يونيو 2024 على الساعة 16:00

6 من أصل 10 كيخدمو في الخطر.. أرقام صادمة حول تشغيل الأطفال

6 من أصل 10 كيخدمو في الخطر.. أرقام صادمة حول تشغيل الأطفال

هند الإدريسي-صحافية متدربة
كشفت المندوبية السامية للتخطيط عن أرقام مقلقة بخصوص ظاهرة تشغيل الأطفال، منبهة إلى أن “ستة أطفال مشتغلين من أصل عشرة يقومون بأشغال خطيرة”.
وأوضحت المندوبية، في مذكرة لها مناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أن “قرابة ستة أطفال مشتغلين من أصل عشرة أي بنسبة 63,3 في المائة يقومون بأشغال خطيرة وهم 69 ألفا، ما يمثل 0,9 في المائة من مجموع أطفال هذه الفئة العمرية”.
وأفاد تقرير المندوبية، أن “ظاهرة تشغيل الأطفال تنتشر بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة”، مبرزة أن “85,6 في المائة من الأطفال المشتغلين هم من الذكور، و91,5 في المائة منهم ينتمون للفئة العمرية 15 و17 سنة، ويعيش 79,9 في المائة في المناطق القروية”.
ونبه المصدر ذاته، إلى أن ” 8,6 في المائة من الأطفال يشتغلون بالموازاة مع تمدرسهم، و89,1 في المائة غادروا المدرسة بينما لم يسبق ل 2,3 في المائة منهم أن تمدرسوا”.
وأوضحت المندوبية أن ظاهرة الأطفال المشتغلين تبقى متمركزة في قطاعات اقتصادية معينة مع اختلاف حسب وسط الإقامة. وهكذا، بالوسط القروي، 74,1 في المائة منهم يشتغلون بقطاع “الفلاحة، الغابة والصيد”. أما بالوسط الحضري، فإن قطاعي “الخدمات” ب 51 في المائة و”الصناعة ” ب 28,1 في المائة يعتبران القطاعين الرئيسيين لتشغيل الأطفال.
وأوضح المصدر ذاته، أن “هذه النسبة تبلغ 2,8 في المائة بالوسط القروي 88 ألف طفل، مقابل 0,5 في المائة بالوسط الحضري 22 ألف طفل، حيث تنتشر ظاهرة الأطفال المشتغلين بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة”.
كما أشارت المندوبية في تقريرها، إلى أن “ما يقارب ستة أطفال مشتغلين من بين كل عشرة بالوسط القروي أي بنسبة 60,8 في المائة يعملون كمساعدين عائليين، أما بالوسط الحضري، فإن56,9 في المائة يعملون كمستأجرين أي 28,6 في المائة كمتعلمين و14 في المائة كمساعدين عائليين”.