لم يستطع المسؤولون في الجزائر الوفاء بوعودهم خلال أيام العيد، والمتعلقة بتوفير المياه، أطول فترة ممكنة، ليستطيع المواطنون قضاء هذه المناسبة الدينية بأفضل حال ممكن.
واستمر انقطاع المياه منذ يوم أمس الثلاثاء (يوم العيد في الجزائر)، إلى غاية اليوم الأربعاء، في عدة مناطق، ما تسبب في انتقادات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع خاصة في ولاية الجزائر، خرجت شركة المياه والتطهير بالعاصمة “سيال”، اليوم الأربعاء، في بيان لها، تعلن عن انطلاقها في عملية أشغال إصلاح القناة الرئيسية للإنتاج، مشيرة إلى أن الأشغال تسببت في وقف عملية التزويد بالمياه الشروب في عدة بلديات، مدعية أن الماء سيعود بشكل تدريجي.
وعبرت مجموعة من المواطنين عن سخطها، وجاء في أحد التعاليق ردا على البيان: “ما توضح ما والو… ما كونتوش قادرين ما تكذبوش… قبل يومين قلتو يومي العيد الماء متوفر دون انقطاع وفي جميع البلديات، والآن جاي تقولي نوضح… شبعتونا تبلعيط”.
ومن جهة أخرى، انتقد معلقون آخرون هذا التركيز على العاصمة فقط، في حين تعيش ولايات أخرى حالات أسوء بكثير، وكتب أحد المعلقين منتقدا: “علاه الجزائر فيها غير العاصمة الله يهديكم كامل ولايات الجزائر راهي تعاني من نقص المياه ومن بكري ماشي غير من هذا العام”.
وجاء في تعليق آخر: “الماء مقطوع فجمیع الولایات علاه أنتم تحکیو غیر علی الجزائر أخرجو شوية من القوقعه… تاعکم وشوفو الولایات الأخرى”.
