• تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
  • برعاية الجزائر.. البوليساريو تُمعن في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف
  • مدرب الوداد: الهدف ديالنا دابا المركز الثالث… والمنافسة ما زال ما سالات
عاجل
الأربعاء 07 نوفمبر 2018 على الساعة 13:00

بنحمو: الملك يرفض وسيطا بين الجارين

بنحمو: الملك يرفض وسيطا بين الجارين

يرى محمد بنحمو، رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، أن تأكيد الملك، في خطاب ذكرى المسيرة الخضراء، استعداد المغرب للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، نفي للحاجة إلى طرف ثالث للتدخل أو الوساطة بين البلدين.

خطوة نبيلة

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية في كلية القانون في سلا أن الاقتراح الملكي، بإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، خطوة نبيلة واقعية ومسؤولة، من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين الجارين.

وشدد بنحمو على أن الخطاب الملكي، بمناسبة الذكرى الـ43 لذكرى المسيرة الخضراء، سلط الضوء على واقع التفرقة والانشقاق داخل الفضاء المغاربي، والذي لا يتماشى مع الطموح الذي كان يحفز جيل التحرير والاستقلال إلى تحقيق الوحدة المغاربية، مشيرا إلى إبراز الملك لمعاناة مجموعة من الأسر المغربية والجزائرية تربطها أواصر الدم والقرابة جراء هذا الواقع.

التنسيق والتشاور الثنائي

وأشار أستاذ العلاقات الدولية إلى أن الملك ذكر بمطالبته بفتح الحدود بين البلدين وبتطبيع العلاقات المغربية الجزائرية، منذ توليه العرش سنة 1999.

وأبرز رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية أن الملك أكد أن المغرب منفتح على الاقتراحات والمبادرات التي قد تتقدم بها الجزائر، بهدف تجاوز حالة الجمود التي تعرفها العلاقات بين البلدين الجارين، موضحا أن العلاقة التي دعا إليها الملك ستساهم في تعزيز التنسيق والتشاور الثنائي لرفع التحديات الإقليمية والدولية، سيما في ما يخص محاربة الإرهاب وإشكالية الهجرة.

مسار ملف

وبخصوص مسار ملف الصحراء المغربية، أشار بنحمو إلى أن الملك جدد التزام المغرب بالتعاون الصادق مع الأمين العام للأمم المتحدة، ودعم مجهودات مبعوثه الشخصي قصد إرساء مسار سياسي جاد وذي مصداقية، مشيرا إلى أن إدارة ملف الوحدة الترابية يجب أن يتفادى المعيقات والنواقص التي شابت مسار “مانهاست”.

الاتحاد الإفريقي

وفيما يتعلق بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، قال رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجي إن الملك كان واضحا وصريحا عندما أكد أن رجوع المغرب إلى أسرته المؤسسية لم يكن فقط بهدف الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، وإنما هو نابع أيضا من الاعتزاز بالانتماء إلى القارة، والالتزام بالانخراط في الدينامية التنموية التي تعرفها، والمساهمة في رفع مختلف التحديات التي تواجهها.