• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الأحد 04 يونيو 2023 على الساعة 13:03

‎وكالة الأنباء الفرنسية.. السقوط إلى الهاوية!

‎وكالة الأنباء الفرنسية.. السقوط إلى الهاوية!

‎لوكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) سِجل حافل بالانحرافات والسقطات، كلما تعلق الأمر بتغطياتها المتعلقة بأخبار المغرب.

‎وقد عودتنا وكالة “فرانس بريس” على أن تتنكر لالتزاماتها المهنية ولكل أدبيات المهنة وأخلاقياتها في معظم قصاصاتها وتقاريرها التي تتناول قضايا المملكة.

‎ويظهر، من جديد، السقوط المدوي، لوكالة الأنباء الفرنسية، في الهاوية، فيما اشتملت عليه قصاصة، أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها مُغرضة وخبيثة، نشرتها الوكالة، اليوم الأحد (4 ماي)، بشأن الأنشطة الملكية الأخيرة.

‎الحقد والتحامل الذي يصيب الوكالة في تغطية كل نقطة ضوء في مسار المملكة المغربية، دفعها هذه المرة إلى التطاول، بكل خسة ووقاحة، على شخص الملك، بعدما تعمدت، إدراج قصاصتها حول الأنشطة الملكية التي أشرف عليها الملك خلال الأسابيع الأخيرة، ضمن تبويب “الناس والحيوانات ومتفرقات”!!.

‎ما اقترفته الوكالة، التي تمول من ميزانية وزارة الخارجية الفرنسية، لا يمكن اعتباره سوى انزلاقا خطيرا وخروجا سافرا عن القواعد المهنية في أداء الواجب الصحفي.

‎وليست هذه أول مرة، فبنفس الخبث والحقد، سبق للوكالة أن أدرجت، قبل شهر، تقريرا عن مسيرات فاتح ماي بالمغرب، ضمن تبويب “حروب ونزاعات” في موقع هذه الوكالة، وهو التنصيف المخصص عادة، للتغطيات والتقارير المتعلقة ببؤر التوتر والنزاع.

‎ما تقوم به وكالة “فرنس بريس” لا يمكن اعتباره زلة غير مقصودة، إنما هو تحامل عدائي ضد المغرب ومؤسساته، وانزياح واضح وصارخ عن الممارسة الصحافية، وتجرد من أدنى مقومات الموضوعية وآدابيات المهنة وأخلاقياتها.

‎إن السقطات المتكررة لوكالة “فرنس بريس” تثبت، بما لا يدع مجالا للشك، أن هذه الوكالة، ومن يقفون وراءها ويحركون خيوط الدمى، يحملون حقدا دفينا ومرضيا لكل ما هو مغربي.