• بعد 3 أشهر من وضعه.. إزالة السوار الإلكتروني عن نيكولا ساركوزي
  • مرفوقة ببريجيت ماكرون.. الأميرة للا حسناء تترأس الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط
  • بعد مقتل شخص على يد مختل عقليا في تارودانت.. مطالب للداخلية بإيواء المختلين في المؤسسات التي تناسب حالاته
  • صيف 2025.. المغرب يخصص 160 مليون درهم لتوفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع حرائق الغابات
  • “وقف” الصين استيراد الدواجن المغربية بسبب مرض “نيوكاسل”.. الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن تنفي وتوضح
عاجل
الجمعة 20 فبراير 2015 على الساعة 16:25

‎بغينا نفهموا‫!‬

‎بغينا نفهموا‫!‬ يوسف بصور [email protected]
يوسف بصور youssefsport@gmail.com
يوسف بصور
[email protected]

«آش واقع؟» ندوة لقجع حادت عن اتجاهها لسبب لا يعرفه إلا الراسخون في العلم داخل جامعة كرة القدم.
ما كان مقررا إلى حدود زوال أول أمس الأربعاء هو أن ندوة رئيس الجامعة كانت مخصصة لإطلاع وسائل الإعلام الوطنية على مستجدات قضية العقوبات التي فرضتها الكونفدرالية الإفريقية على المغرب، والإجراءات التي اتخذتها الجامعة لمواجهتها وخاصة اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية بلوزان. في نهاية المطاف لا شيء من هذا حدث.
لقجع دخل إلى قاعة الندوة التي عقدت بمقر الجامعة. تلا كلمة أشبه بـ«الخطبة» وغادر إلى حال سبيله تاركا الصحفيين يضربون أخماس في أسداس. فلا مجال للأسئلة. وكل الاستفسارات أجلت إلى موعد لاحق لأن لا مجال لطرحها والرئيس رحل قبل أن يجيب عنها.
‎رئيس الجامعة تحدث عن محاولات توظيف السياسة في الرياضة وحذر من مغبة هذا الأمر وخطورته في ظل الأزمة التي تعرفها الكرة الوطنية وعقلية بعض الجماهير المتشنجة. «كلام جميل .. كلام معقول .. ماقدرش أقول حاجة عنو»، لكن لماذا لم تسارع الجامعة إلى احتواء الموقف في التو واللحظة سيما أن تصريحات رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران التي أثارت حفيظة الوداديين صدرت منذ أزيد من أسبوعين. طيلة هذه المدة التزمت الجامعة الصمت، وظلت وفية لصمتها إلى أن رحل لقجع إلى لوزان وباريس لمباشرة إجراءات مقاضاة الكاف أمام محكمة التحكيم الرياضي بلوزان والمحكمة التجارية بفرنسا، وعندما عاد إلى أرض الوطن أجل الندوة الخاصة بهذه المستجدات، التي تهم المغاربة أجمع إلى الثلاثاء المقبل، مفضلا الحديث عن موضوع كانت حتى الجماهير الودادية قد تخطته وقاربت على نسيانه لحاجة في نفس يعقوب.
‎انتظروا إذا وإنا معكم لمنتظرون، لنرى كيف سيجيب رئيس الجامعة عن سبب كل هذا التأخر في التواصل مع المغاربة عن مستجدات قضية وطنية. وعن سبب تواري الجامعة عن الأنظار عند بداية قضية طلب تأجيل كأس إفريقيا لتتبوأ الصدارة بعد صدور العقوبات. فهل يا تراه سيجيب عن هذه التساؤلات المشروعة في ندوته المقبلة؟!