• لتمثيل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس الإكوادور.. بوريطة يحل بكيتو
  • البسالة فين كتوصل.. أمن ابن جرير يوقف قاصرين قاما بتفجير “بوطا” في الشارع العام
  • الدرويش: الأساتذة الجامعيون ليسوا أنبياء ولا ملائكة… وسبق ونبهنا وزير سابق إلى سلوكات أستاذ ملف “الماستر مقابل المال”
  • الرباط.. ولاية الأمن تفتح تحقيقاً في واقعة نزاع بين شرطية وسائق طوبيس
  • السعدي: لم أكن يوماً طالباً في “ماستر قيلش”… ولا أفهم حقيقة دوافع من يسعى إلى الزج باسمي في هذا الملف
عاجل
الأحد 15 مارس 2020 على الساعة 12:05

يهم طلبة جامعة القاضي عياض.. منصات إلكترونية لتتبع الدراسة عن بعد

يهم طلبة جامعة القاضي عياض.. منصات إلكترونية لتتبع الدراسة عن بعد

أعلنت رئاسة جامعة القاضي عياض، عن إحداث منصات إلكترونية لتتبع الدراسة عن بعد، وذلك إثر قرار الوزارة الوصية توقيف الدراسة حضوريا ابتداء من يوم غد الاثنين (15 مارس) وحتى إشعار جديد.
وذكر بلاغ لرئاسة الجامعة أنه يمكن للطلبة الولوج إلى هذه المنصات عبر المنصة الرئيسية المسماة “UCA Campus Numérique” على الموقع الإلكتروني للجامعة، وكذا المواقع الإلكترونية بكل من مراكش وآسفي والصويرة وقلعة السراغنة، وذلك ابتداء من يوم غد الاثنين.
وأضاف المصدر ذاته أن الجامعة ستبقى رهن إشارة طلبتها عبر قنوات الاتصال والتواصل المذكورة، وأخرى سيتم الإعلان عنها لاحقا، من أجل تيسير انخراطهم في عملية التعلم عن بعد.
وحسب البلاغ، فقد أكد رئيس جامعة القاضي عياض، مولاي الحسن أحبيض، أن “التوقف عن متابعة الدراسة هو توقف حضوري فقط، لأن العملية البيداغوجية ستتواصل عبر استمرار الطلبة في متابعة التحصيل عن بعد”.
ودعا رئيس الجامعة، كافة الأطر الادارية والتربوية، إلى المساهمة في إنجاح عملية متابعة الدراسة عن بعد، من خلال توحيد وتفعيل مجموعة من المنصات التي تعمل الجامعة حاليا بمساهمة كل فعالياتها من أطر إدارية وتربوية على تنزيلها.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد قررت توقيف الدراسة بجميع الأسلاك التعليمية انطلاقا من يوم غد الاثنين وحتى إشعار آخر، مشيرة إلى أن الدروس الحضورية ستعوض بدروس عن بعد تسمح للتلاميذ والطلبة والمتدربين بالمكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم عن بعد.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي كإجراء وقائي يسعى إلى حماية صحة التلميذات والتلاميذ والمتدربات والمتدربين والطالبات والطلبة، وكذا الأطر الإدارية والتربوية العاملة بهذه المؤسسات وجميع المواطنين، وإلى تجنب تفشي “فيروس كورونا” (كوفيد 19).