• للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية.. مطالب لوزير التعليم العالي بتحفيز الشراكة العمومية الخصوصية
  • برسم سنة 2025.. وزارة الداخلية تعلن موعد انطلاق الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية
  • اتهموا الوزارة “بالتعاطي السلبي” مع مطالبهم.. أساتذة “الزنزانة 11” يضربون عن العمل لـ24 ساعة
  • كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.. وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية الخاصة “تسير بشكل جيد”
  • بالصور من أكادير.. حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في بنسركاو
عاجل
الأربعاء 31 يوليو 2024 على الساعة 20:00

يمثلون ثلث ضحايا هذه الجريمة.. غوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال من الاتجار بالبشر

يمثلون ثلث ضحايا هذه الجريمة.. غوتيريش يدعو إلى تكثيف الجهود لحماية الأطفال من الاتجار بالبشر

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك شركات التكنولوجيا، إلى تكثيف الجهود والتعاون لحماية الأطفال من جريمة الاتجار بالأشخاص وضمان عدم إفلات أي ممارس للاتجار من العقاب.

جاء ذلك في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي تحييه الأمم المتحدة سنويا في 30 يوليوز، ويجئ هذا العام تحت شعار: “عدم التخلي عن أيّ طفل في معركة التصدي للاتجار بالأشخاص”.

ودعا الأمين العام بهذه المناسبة إلى أن “نجدد التزامنا من أجل مستقبل ينعم فيه كل طفل بالأمان والحرية”.

يمثلون ثلث الضحايا

وقال غوتيريش إن الاتجار بالبشر جريمة مروعة تستهدف الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا، “وفي هذا اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، نركز اهتمامنا على الفئة الأكثر عرضة للخطر بيننا وهم الأطفال”.

وأوضح أن الأطفال يمثلون ثلث ضحايا الاتجار بالبشر، حيث يتعرضون لإساءات شنيعة- سواء من خلال إجبارهم على العمل القسري أو بيعهم لأغراض الزواج أو تجنيدهم للقتال أو إكراههم على القيام بأنشطة إجرامية.

وأضاف: “أدى تزايد أوجه عدم المساواة واتجاهات العولمة إلى تغذية شبكات الاتجار المعقدة التي تتحدى الأطر القانونية التقليدية، وهو ما أفضى إلى ظهور أشكال جديدة من الرّق”.

المنصات الإلكترونية

وقال الأمين العام إن المنصات الإلكترونية تساهم في زيادة تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والعنف الجنساني وتتيح لممارسي الاتجار بالبشر الفرص التي تمكّنهم من استغلال الضحايا عبر الحدود.

ونبه إلى أن الندوب الجسدية والآثار النفسية التي تخلفها هذه الجرائم تستمر لفترة طويلة حتى في مرحلة البلوغ، وهو ما يسلبهم براءتهم ومستقبلهم وحقوقهم الأساسية. ولذلك، يقول الأمين العم إنه يجب علينا أن نعزز تدابير الحماية – بما فيها آليات العدالة المراعية لاحتياجات الأطفال، وجهود التوعية، ودعم الأطفال غير المصحوبين بذويهم أثناء تنقلهم، وتوفير الرعاية للناجين، ومعالجة الأسباب الجذرية للاستغلال من خلال مساعدة الأسر الضعيفة.