كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم الثلاثاء (02 يوليوز)، أن عدد المستفيدين من شهادة تتعلق بالعناية بذوي الاحتياجات الخاصة، ارتفع إلى 180 ألف شخص، في ظرف سنتين، مقارنة مع فترة سابقة، لم يكن يتجاوز فيه العدد الـ 40 ألفا.
وأكدت وزيرة التضامن، جوابا على سؤال شفوي في مجلس المستشارين حول “العناية بالمعاقين”، أنه تم بلوغ هذا الرقم “المهم” بفضل تبسيط المساطر ومقاربة الرقمنة التي انتهجتها الوزارة.
وأكدت حيار، أهمية الشباك الاجتماعي الرقمي الموحد في تمكين الأشخاص في وضعية إعاقة، خاصة بالمناطق الجبلية والنائية، من الولوج إلى الخدمات المخصصة لهذه الفئة الاجتماعية.
ولفتت إلى أن “بطاقة الإعاقة”، التي سيتم تنزيل المنظومة المتعلقة بها خلال شهر يوليوز الجاري، ستمكن المستفيدين من الولوج إلى مجموعة من الخدمات الصحية والتعليمية والإدماجية، حسب نوعية الإعاقة، مشيرة إلى أن الوزارة تشتغل وفق مقاربة تشاركية مع قطاعات أخرى، خاصة قطاع التشغيل، من أجل التشجيع على المقاولة وإدماج ذوي الإعاقة في سوق الشغل.
كما أشارت إلى إحداث وتأهيل عدد مهم من المراكز الاجتماعية، خاصة مراكز مواكبة ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة، التي تم تعميمها بجميع الأقاليم ورقمنتها، مشيرة إلى وجود 86 مركزا مخصصا لتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة تستجيب للمعايير الدولية.