يستهل المنتخب الوطني، غدًا الأحد (23 يونيو)، مشواره في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة في مصر بمواجهة ناميبيا في الجولة الأولى للمجموعة الرابعة من البطولة القارية.
ويحاول أسود الأطلس استهلال البطولة القارية بانتصار يساهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية للاعبيه خلال مشواره بالعرس الإفريقي.
ولن يعاني المنتخب المغربي من غياب أي لاعب في صفوفه للإصابة الأمر الذي وضع الجهاز الفني للفريق في حيرة من أمره لاختيار العناصر التي ستشارك في اللقاء.
ومن المتوقع أن يبدأ المدرب الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني، بالحارس ياسين بونو، إضافة إلى عناصر الخبرة المتمثلة في المهدي بنعطية ومروان دا كوستا في مركز قلب الدفاع، وأمامهم فى الوسط حكيم زياش، وفيصل فجر، وسيقود خط الهجوم سفيان بوفال ويوسف النصيري.
على الجانب الآخر، يعد المنتخب الناميبي هو الأقل فنيًا وتاريخيًا بالنسبة إلى منتخبات المجموعة، إلا أن التأهل لن يكون سهلًا من هذه المجموعة، خاصة وأنها مجموعة الموت في كأس إفريقيا 2019.
وسيعتمد الجهاز الفني للفريق على الثلاثي الهجومي المتميز بيتر شوليلي، وجوسلين كاماتوكا، وإيزاس.
وستكون مباراة الغد هي السادسة بين المنتخبين في تاريخ المواجهات التي جمعت بينهما وديًا ورسميًا، حيث حقق المغاربة الفوز في أربع لقاءات، بينما خيم التعادل بينهما في مباراة واحدة.
وخلال المباريات السابقة، سجل لاعبو المغرب 12 هدفًا في شباك ناميبيا، بينما أحرز لاعبو ناميبيا هدفين فقط في مرمى المغاربة.