• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 14 مايو 2024 على الساعة 18:00

وُصِفت بـ”الانتقامية”.. مطالب برلمانية لميراوي بالتراجع عن التوقيفات الصادرة في حق طلبة الطب

وُصِفت بـ”الانتقامية”.. مطالب برلمانية لميراوي بالتراجع عن التوقيفات الصادرة في حق طلبة الطب

جددت فيدرالية اليسار مطلبها لوزارة التعليم العالي بالتراجع عن “التوقيفات الانتقامية” الصادرة في حق طلبة الطب والصيدلة.

جاء ذلك في سؤال كتابي البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني، وجهته إلى وزير التعليم العالي والبحث العملي، عبد اللطيف ميراوي.

واتهمت التامني، الحكومة من خلال وزارة التعليم العالي، باستمرار تعنتها بنهج أسلوب قمعي انتقامي ضد طلبة الطب والصيدلة، وهو ما عبرت عنه لغتكم التهديدية بالواضح داخل المؤسسة التشريعية، وهو الأمر الذي لن يتجه بالاحتجاجات نحو الحل، وإنما سيزيد من دون شك من حدتها وسيؤجج الاحتقان وسط طلبة الطب والصيدلة”.

واعتبر البرلمانية أن إصدار توقيفات في حق طلبة “لا ذنب لهم إلا أنهم عارضوا بمعية آلاف الطلبة والأسر والهيئات، مجموعة من القرارات التي شرعت الحكومة في تنفيذها، بفرض أسلوب “الأمر الواقع”، وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا، خير دليل على أن الحوار المزعوم لدى وزارتكم تجسد من خلال المجالس التأديبية التي ترجمت سياسة الزجر والقمع والعنف للتضييق على الطلبة والتضحية بمستقبلهم والاتجاه بالمهنة نحو المجهول”.

وأوضحت أن “اتجاه كليات الطب والصيدلة، لتوقيف طلبة، مبررة قرارها بكون هؤلاء صدر منهم أفعال تخل بالسير العادي للعملية التعليمية، يدفعنا للتساؤل عن ما إذا كانت فعلا العملية التعليمية تسير بشكل عادي في ظل القرارات التي اتخذتها الحكومة أمام مطالب مشروعة لطلبة الطب والصيدلة، فهل بهذا الشكل الانتقامي والقمعي تريد الحكومة حلّ المشاكل القائمة؟”.

وقالت التامني: “أليس من حق هؤلاء الطلبة والطالبات التعبير عن آرائهم بالرغم من اختلافها مع قرارات الحكومة، فنحن ننتج صيادلة وأطباء الغد القادرين على اتخاد قرارات مصيرية، وليس “روبوتات” كما تريد الحكومة متوسلة بلغة الوعيد والترهيب، بدلا من الحوار والترغيب، وهي اللغة التي استعملتم السيد الوزير وانتم ترددون استعدادكم المزعوم لايجاد حلول”.

وساءلت التامني، وزير التعليم العالي، عن التدابير التي تعتزم الوزارة القيام بها للتراجع عن هذه “التوقيفات الانتقامية ضد طلبة همهم بالأساس هو تجويد التكوين، واستخدام لغة العقل والحكمة لتجاوز الأزمة القائمة، والتجاوب مع المطالب المشروعة توخيا للمصلحة العامة للوطن”.