قالت ولاية أمن الدار البيضاء إن الإحصائيات التي نشرتها مجموعة من المنابر الإعلامية في الأسابيع الأخيرة حول وفيات الرضع بشبهة جنائية في الدار البيضاء “مبالغ فيها إلى درجة كبيرة “، في إشارة إلى الأرقام التي أوردها تقرير نشرته “لموند” الفرنسية، عن الرضع في المغرب، وتناقلتها مجموعة من وسائل الإعلام.
وأفادت ولاية أمن الدار البيضاء، في بيان لها أمس الجمعة (23 مارس)، تفاعلا مع المعطيات الواردة في التداولات الإعلامية المذكورة، التي ادعت أن عدد الجثث المكتشفة والمعاينة من قبل السلطات بلغ 300 جثة في السنة المنصرمة بمدينة الدار البيضاء وحدها، أن مصالحها فتحت بحثا في الموضوع، و”تم التأكد من خلاله أن الإحصائيات التي تم نشرها مبالغ فيها إلى درجة كبيرة، وأن المؤشرات المتداولة لا أساس لها من الصحة”.
وأوضح البيان ذاته أنه تبعا لنتائج البحث المجرى من قبل مصالح ولاية أمن الدار البيضاء “تبين أن عدد حالات اكتشاف الرضع في الشارع العام سواء كانوا أحياء أو أمواتا التي عاينتها مصالح الأمن الوطني، خلال سنتي 2016 و2017، بلغت 23 حالة من بينها عشر حالات في سنة 2016 و13 حالة في سنة 2017”.
وكانت صحيفة “لوموند” الفرنسية كشفت، الأسبوع الماضي، أرقاما صادمة حول أعداد المواليد خارج إطار الزواج في المغرب، مشيرة إلى تسجيل 50 ألف ولادة خارج إطار الزواج في المغرب سنويا، و24 رضيعا متخلى عنهم يوميا، و300 رضيع يعثر عليهم في أكوام نفايات الدار البيضاء.
