• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الجمعة 04 فبراير 2022 على الساعة 19:30

وكالة الأنباء “الكابرانية”.. إعلام التصريحات المجتزئة والصور المفبركة (صور)

وكالة الأنباء “الكابرانية”.. إعلام التصريحات المجتزئة والصور المفبركة (صور)

لا يختلف اثنان على حقيقة أن وكالة الأنباء الجزائرية، تحترف الفبركة والسرقة، بل وحتى تطويع التصريحات المجتزئة لإرضاء رؤساء تحريرها من الكابرانات.

وفي شخبطة لا صحفية أخرى، نشرت وكالة الأنباء الكابرانية، قبل أيام مقالا، بعنوان المغرب : معاناة متواصلة للمواطن في ظل سياسة القهر والتهميش، حيث اجتزئت فيه بلاغا للاتحاد الديمقراطي المغربي للشغل، محاولة إسقاط واقع الجارة الشرقية الاجتماعي والاقتصادي على المغرب.

ولم تتوقف وكالة الأنباء المشهود لها بالإحتراف في التلفيق والسرقة، عند حد إجتزاء التصريحات وهو الأمر الذي ليس بالجديد، لتتجاوز ذلك إلى نسب صور من الجزائر للمغرب.

والواضح أن محرري الكابرانات، كسالى حتى في التلفيق، إذ نشرت الوكالة منتصف الشهر الماضي، نفس الصورة كواجهة لمقال تضليلي آخر حول ما أسمته “تفشي القحط و الركود” في المغرب، و تعود الصورة للحي الصفيحي بوعمامة الحاسي في قلب العاصمة الجزائرية، أعادت نشرها الوكالة على أساس أن مشهد الحي الغارق في البؤس والفقر هو لحي من المغرب.


وبغض النظر عن منهج التضليل الردئ، في اجتزاء البلاغات والتصريحات، الذي تتبعه الوكالة في معالجة الأخبار ذات الصلة بالمغرب، إلا أن المثير للسخرية هو اعتماد الوكالة لنفس الصورة، التي هي في الأصل من الجزائر لإبداعاتها التحريرية حول المغرب.
هي واقعة لا يوجد وصف مناسب لها، غير أنها “كذب رخيص”، فليس بالجديد على وكالة العسكر الجزائري، نشر هكذا تفاهات في إطار حملة التضليل والكذب ضد المغرب باستخدام الصور المفبركة، وتزييف الحقائق وترويج الأخبار الكاذبة، وهو ما هو معروف لدى متابعيها من الجزائريين قبل المغاربة.