• بين التهويل الجزائري ومسؤولية الوزارة.. اختراق موقع الشغل من طرف هاكرز جزائريين
  • الترويج لوجهة المغرب.. المكتب الوطني للسياحة يطلق جولة ترويجية كبرى بتورنتو وبوسطن وشيكاغو
  • قضية “سلمى المراكشية”.. فتح بحث قضائي وإخضاع المشتبه فيها لتدبير الحراسة النظرية
  • قضية الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تجدد تأكيد اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء
  • بعد المظاهرات الأخيرة.. الحركة الأمازيغية تستنكر “الاستغلال البئيس” المدارس في “معارك إيديولوجية مقرفة”
عاجل
الإثنين 25 أكتوبر 2021 على الساعة 19:30

وقعوا بلاغا يدعم “الحركة التصحيحية”.. طرد 10 أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية

وقعوا بلاغا يدعم “الحركة التصحيحية”.. طرد 10 أعضاء من المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية

أصدر المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية، نهاية الأسبوع المنقضي، قرارات تأديبية في حق 10 أعضاء بالطرد من التنظيم، على خلفية مساندتهم مبادرة “سنواصل الطريق”، التي تطالب بتقويم اعوجاجات حزب التقدم والاشتراكية.

وأعلن المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية أنه اتخذ قرار الإقالة في حق 10 من الأعضاء، مؤكدا على أنه “لم تعد تربطهم أي صلة بالمنظمة وجميع هياكلها، وذلك منذ صدور هذا القرار”.

ويتعلق الأمر، حسب بيان الشبيبة الذي توصل به موقع “كيفاش”، بكل من يوسف بلوق ويونس الحكيم وعلي هبان وعبد الرحيم شرف الدين ونبيل عناقي ومنية الحكيم وهند بوعطية ويونس أبا تراب ولحسن بلكو ولمياء الصفى.

كما قرر المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية إقالة عضوي المكتب منير الفزازي ورضا قدا، “الأول لترشحه والثاني لمساندته في الانتخابات الأخيرة أحزابا غير مرتبط فكريا أو سياسيا بمنظمة الشبيبة الإشتراكية”.

وعبرت الشبيبة عن رفضها إصدار الأعضاء العشرة بصفتهم أعضاء بالمكتب الوطن بيان تأييد الحركة التصحيحية داخل الحزب، دون سلوك المسطرة المتداولة والمنصوص عليها في القانون الأساسي، معتبرين ذلك “ضربا صارخا لمقتضيات المادة 33 من النظام الداخلي للمنظمة”.

وأضاف البيان ذاته أن “ما سمي ببيان أعضاء المكتب الوطني وضع موقعيه في إخلال بالتزامهم الفكري اتجاه الشبيبة الاشتراكية في استخفاف بتوجهاتها وأنظمتها وضوابطها وأساليب نضالها وكذا قرارات أجهزتها”.

واعتبرت الشبيبة الاشتراكية أن “محاولة إقحامها في قضايا داخلية تهم الحزب والذي لطالما كان قادرا على تدبير المشاكل التي تواجهه منذ تأسيسه، يعتبر ضربا سافرا في استقلالية أجهزة المؤسستين”.

وقالت الشبيبة إن البلاغ المذكور أعلاه “شهَّر بمنظمة الشبيبة الاشتراكية، وأساء إلى هيئاتها المنتخبة خاصة مؤسستا الكاتب العام والمكتب الوطني”.