• زعيم “إرهابي” حليف لكابرانات الجزائر.. الجنائية الدولية تلاحق إياد أغ غالي
  • على “نيتفليكس”.. فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري في الصدارة
  • لطيفة رأفت: تعرضت لضغوطات نفسية وأي واحد تجرأ أنه يمسني غادي نلجأ للقضاء
  • بعد دعوات لمقاطعة حفله في موازين.. الفنان التونسي “بلطي” ينفي دعمه للبوليساريو
  • لتحليل العلاقات بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.. منتدى حقوق الإنسان لمهرجان كناوة وموسيقى العالم ينظم لقاءً بالصويرة
عاجل
الخميس 01 مارس 2018 على الساعة 13:00

وفاة 50 شخصا/ اضطراب في حركة النقل/ تهافت على المواد الغدائية.. أوروبا ترتجف!

وفاة 50 شخصا/ اضطراب في حركة النقل/ تهافت على المواد الغدائية.. أوروبا ترتجف!

أدت موجة الصقيع القادمة من سيبيريا، والتي تجتاح أوروبا، إلى وفاة نحو خمسين شخصا، بينهم كثير من المشردين، فيما تستمر الاضطرابات في حركة النقل.

وخلفت موجة الصقيع، التي أطلق عليها في فرنسا “موسكو-باريس”، وفي هولندا “دب سيبيريا”، وفي السويد “مدفع الثلج”، وفي بريطانيا “وحش الشرق”، (خلفت) وفاة 47 شخصا على الأقل منذ الجمعة الماضي (23 فبراير)، حسب احصاء لوكالة فرانس برس.

ويتعلق الأمر ب18 شخصا في بولندا، وستة في تشيكيا، وخمسة في ليتوانيا، وأربعة في فرنسا، وكذلك في سلوفاكيا، واثنين في كل من إيطاليا ورومانيا وصربيا وسلوفينيا، وشخص واحد في هولندا، وآخر على الأقل في منطقة الباسك بإسبانيا.

وليل الثلاثاء الأربعاء (27 و28 فبراير)، بلغت الحرارة 21 درجة مائوية تحت الصفر في المناطق الجبلية في كرواتيا والبوسنة، و20 درجة تحت الصفر في لوبك بشمال ألمانيا، و19 درجة تحت الصفر في جنوب بولندا، و18 درجة تحت الصفر في لييج ببلجيكا، وعشر درجات تحت الصفر في نواحي لندن.

وكان المشردون الأكثر تأثرا بهذه الأحوال الجوية التي يتوقع أن تستمر حتى اليوم الخميس (1 مارس)، حيث توفي ثلاثة منهم في فرنسا وتشيكيا منذ الجمعة الماضي، واثنان في إيطاليا بعدما رفض أحدهما ترك الموقع الذي كان ينام فيه بالهواء الطلق في ميلانو.

وفي بلجيكا، اتخذت عدة مدن قرارا غير مسبوق بإجبار المشردين على البقاء في الملاجئ.

وفي ألمانيا، دعت هيأة مساعدة المشردين إلى بقاء مراكز الاستقبال مفتوحة طوال اليوم وليس ليلا فقط.

وقالت ويرينا روزنيكي، رئيسة الهيأة التي سجلت أربع وفيات جراء البرد منذ مطلع الشتاء، “الموت ممكن من البرد خلال النهار كذلك”.

وفي فرنسا أعلن الوزير جاك ميزار توفير 150 ألف مكان إيواء وهو “رقم غير مسبوق”.

أما في إيرلندا، فقد سارع السكان إلى الأسواق لتخزين الطعام مع اقتراب العاصفة “ايما” التي يتوقع أن تتسبب بتساقط أكبر كمية من الثلوج في البلاد منذ العام 1982.

وانتشرت صور لرفوف الخبز الفارغة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت السلطات حالة “الإنذار الحمراء”، وطلبت من جميع سكان مقاطعتي مونستر (جنوب غرب) ولينستر (شرق) البقاء في مكان محمي.