• للاستثمار في السكن الجامعي كخدمة عمومية.. مطالب لوزير التعليم العالي بتحفيز الشراكة العمومية الخصوصية
  • برسم سنة 2025.. وزارة الداخلية تعلن موعد انطلاق الإحصاء الخاص بالخدمة العسكرية
  • اتهموا الوزارة “بالتعاطي السلبي” مع مطالبهم.. أساتذة “الزنزانة 11” يضربون عن العمل لـ24 ساعة
  • كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.. وتيرة إنجاز مشاريع البنيات التحتية الخاصة “تسير بشكل جيد”
  • بالصور من أكادير.. حملة واسعة لتحرير الملك العمومي في بنسركاو
عاجل
الخميس 25 فبراير 2021 على الساعة 14:40

وعود الحصول على اللقاح تبخرت.. الجزائر تكتفي بـ”الصدقات الصينية”

وعود الحصول على اللقاح تبخرت.. الجزائر تكتفي بـ”الصدقات الصينية”

حصلت الجارة الشرقية الجزائر على صدقة جديدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، في مشهد غريب لا يليق بدولة نفطية، تسوق نفسها على أنها أقوى دول المنطقة.

وشهد مطار بوفاريك العسكري في ولاية البليدة، مساء أمس الأربعاء (24 فبراير)، استلام هبة من 200 ألف جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 “سينوفارم”، منحتها جمهورية الصين الشعبية للجزائر.

الموقف المحرج الذي تعرض له المسؤولون الجزائريون، تلخصه صفحة الإذاعة الجزائرية الرسمية على موقع الفايس بوك، التي غيرت منشورها ست مرات، حين كتبت في أول منشور متعلق بالخبر عبارة “حفلة”، قبل أن تقوم بتعديلات عديدة لترفع عنها الحرج بعدما هاجمها معلقون جزائريون بسخرية، ومبينين أن الحدث ليس إنجازا وإنما هو فضيحة بكل المقاييس.

وببحث بسيط يتضح أن موضوع “الحفلة” لم يكن مجرد خطأ كتابي، وإنما حاولت الإذاعة الجزائرية وباقي المواقع إخفاء حقيقة أن مراسيم استلام هذه الهبة، التي حضرها وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، والسفير الصيني لدى الجزائر، لي ليان خه، تندرج ضمن حملة تبرعات، وذلك ما أكدته سفارة الصين في الجزائر، والتي كتبت بالخط العريض على صفحتها “حفلة التبرعات”، بل أكدت أنها ليست المرة الأولى التي تتصدق فيها على الجزائر، حيث سبق وقدمت لها أقنعة وأجهزة تنفس.

وما زاد الطين بلة، أن المسؤولين الصينيين وضعوا فوق اللافتة عبارة “الصديق في وقت الشدة”، وهي العبارة التي استعان المسؤولون الجزائريون بالكاميرا لإخفائها في الصورة الرسمية.

وإلى حدود الساعة، لم تقدم الجزائر أرقام حملة التلقيح الحقيقية، والتي ادعت انطلاقها منذ نهاية شهر يناير الماضي، في الوقت الذي خرج فيه الرئيس عبد المجيد تبون متحدثا عن إنتاج اللقاح، لازالت الجزائر تتلقى هبات من روسيا والصين.