انفضحت مناورات نظام الكابرانات في الجزائر أمام العالم بعدما انكشفت دسائسه ونواياه التي تقتات على خلق الأزمات لجواره، وحشر أنفه في الشؤون الداخلية للدول.
وأمام الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، هاجم المسؤول المالي، عبد الله مايغا النظام الجزائري، واصفا دبلوماسييه بـ”المعتوهين”.
وشدد مايغا، على أن كابرانات الجزائر يوفرون “المأوى والمأكل للإرهابيين الذين يهددون استقرار مالي”.
“المعتوهين الدبلوماسيين” هكذا وصف ممثل #مالي 🇲🇱 من منبر الأمم المتحدة 🇺🇳 كل من أحمد عطاف وزير خارجية النظام الجزائري 🇩🇿 وعمار بن جامع ممثلهم في مجلس الأمن❗مشيرا إلى توفير الجنرالات المأوى والمأكل للإرهابيين الذين يهددون استقرار مالي رغم الدعم التاريخي لدولة مالي 🇲🇱 للثورة… pic.twitter.com/LbTLrIuKdP
— Chawki Benzehra شوقي بن زهرة (@ChawkiBenzehra) September 29, 2024
هذا ويواصل النظام العسكري الجزائري حصد نتائج سياسته الخارجية العدائية في المنطقة، حيث أعلن الوزير الأول المالي، شوغيل كوكالا مايغا، أن المسؤولين الجزائريين غير مرحب بهم في بلاده.
وأعلن مايغا عن منع دخول أعضاء السلطة بالجزائر إلى مالي، لافتا إلى أنه سيذكر بهذا الإجراء كلما دعت الحاجة إلى ذلك.
واستنكر المسؤول الحكومي المالي، مناورات نظام الكابرانات من خلال التدخل في الشؤون الداخلية لمالي وزعزعة الاستقرار فيها، مشددا على أن الجزائر نهجت سلسلة من الأعمال العدائية وغير الودية تجاه مالي.