بلال التليدي، رئيس التحرير السابق لجريدة التجديد المرتبطة بحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية، شهد بالحق، ونبه للسقوط الأخلاقي المشين لعبد الإله ابن كيران في خرجته الأخيرة.
وكتب التليدي، في منشور على حسابه بمنصة “فايس بوك”، أنه “ينبغي قولها بكل صراحة ووضوح وتحمل مسؤولية… خطاب فاتح ماي كان الأسوأ”.
وشدد الكاتب الباحث في الحركات الإسلامية، على أن “النقد -إلى من اتجه- لا ينبغي أن يتجاوز حدود الأخلاق”، مضيفا “نحن حملة مشروع اخلاقي بالدرجة الأولى واذا خيرنا بين ان نكسب في السياسة ونخسر في الأخلاق لاخترنا أن نربح الأخلاق ولو خسرنا السياسة لحين”.
وتساءل التليدي: “ألم نكن دائما نقول: سر نجاحنا في التشبث بالمرجعية الاسلامية؟”.
هذا وعاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، ليكيل، مجددا، الشتائم والسباب للمغاربة الذين يرون بأن الاهتمام بالقضايا الوطنية، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، يجب أن يكون فوق كل اعتبار.
ووصف ابن كيران، خلال كلمته في المهرجان الخطابي للاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي لـحزب العدالة والتنمية، الذي أقيم، أمس الخميس (1 ماي) في الدار البيضاء، المغاربة بـ“الحمير” و”الميكروبات”.
تصريحات ابن كيران أشعلت موجة غضب واستياء على الفايس بوك، وانتقد عدد من رواد الموقع ما صدر على لسان “زعيم الإخوان” ضد فئة من الشعب المغربي.