• الطاقة والماء..المغرب يطلق منظومة متكاملة للإنتاج المستدام
  • لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
عاجل
السبت 31 أكتوبر 2020 على الساعة 15:00

وسائل إعلام جزائرية: تبون تعرض لجلطة دماغية ووضعه الصحي مقلق… وقد لا يعود إلى الحكم كما كان 

وسائل إعلام جزائرية: تبون تعرض لجلطة دماغية ووضعه الصحي مقلق… وقد لا يعود إلى الحكم كما كان 

خلافا لما أكدته الرئاسة الجزائرية، في بيانها الأخير حول الوضع الصحي للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فإن المؤشرات الأولى على الحالة الصحية للرئيس “مقلقة”، وتشير إلى “عدم قدرته على استئناف مهامه بكل ملكاته البدنية والعقلية”.

ونقل موقع “ألجيري بارت بليس”، عن مصادر قريبة جدا من الطاقم الطبي الذي رافق الرئيس الجزائري إلى مستشفى عين النعجة العسكري، أن فيروس كورونا تسبب في مشاكل دماغية خطيرة لعبد المجيد تبون في الجزائر.وأضاف المصدر ذاته أن القصور التنفسي ليس وحده ما أضعف الوضع الصحي للرئيس، الذي عانى أيضا من جلطة دماغية، الوضع الذي أصبح معه انتقاله للعلاج في الخارج أمرا ضروريا.

وأشار الموقع المذكور إلى أن أطباء الفريق الطبي في مستشفى عين النعجة العسكري شخصوا أعراض جلطة دماغية، يوم الثلاثاء الماضي (27 أكتوبر)، ودعوا إلى نقل الرئيس على وجه السرعة إلى الخارج للحصول على رعاية أفضل لأن فيروس كورونا المستجد قد يتسبب له في مضاعفات آخرى لا يمكن السيطرة عليها.

واعتبر المصدر ذاته أن عبد المجيد تبون “يخاطر بأن يجد نفسه في نفس الوضع الكارثي الذي عاشه عبد العزيز بوتفليقة، أي النجاة من مرض طويل ومرهق، لكن مع اضطرابات عصبية ستترك عواقب لا تمحى”، موضحا أن هذا هو السيناريو “الأكثر كارثية الذي يخشاه الطاقم الطبي للرئيس الجزائري، ولهذا السبب تمت إحالته إلى مستشفى ألماني متخصص للحصول على الرعاية المناسبة على أمل أن يتمكن من علاجه من الآثار المرعبة بعد COVID-19”.

وفي ألمانيا، يضيف الموقع، سيخضع عبد المجيد تبون “للعناية المركزة للحد من عواقب عدوى COVID-19 على دماغه، بهدف أن يكون قادرًا على الشفاء واستعادة معظم قواه العقلية، وإلا فلن يتمكن من الاستمرار في تولي مهامه الرئاسية على رأس الدولة الجزائرية” يقول المصدر ذاته.