• موتسيبي: هذه النسخة من كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات ستظل في الذاكرة
  • في افتتاح “الكان”.. تعادل مثير بين لبؤات الأطلس ومنتخب زامبيا
  • روما.. إعادة انتخاب المغرب عضوا في مجلس “الفاو”
  • ابتداء من 9 يوليوز الجاري.. اعتماد نظام جديد لركن السيارات في طنجة
  • للإجابة عن أسئلة النواب حول الحق في الصحة.. أخنوش في البرلمان يوم الاثنين المقبل
عاجل
الأربعاء 22 مايو 2013 على الساعة 13:25

وزير الداخلية: ما كانعرفش حتى شي بلاد فيها المقدمية والشيوخ

وزير الداخلية: ما كانعرفش حتى شي بلاد فيها المقدمية والشيوخ وزير الداخلية
وزير الداخلية

طارق باشلام
“المقدمية والشيوخ ميزة مغربية ما كنعرفش حتى شي بلاد فيها، ومن الضروري العناية بهذه الشريحة”. العبارة لوزير الداخلية، امحند العنصر، ردا على سؤال شفوي طرح عليه في مجلس المستشارين، يوم أمس الثلاثاء (21 ماي)، حول وضعية المقدم والشيخ في المجالين الحضري والقروي.
العنصر، الذي أبدى اعتزازه بمهنة المقدمية والشيوخ، قال إن “عملهم لا يدخل في سلك الوظيفة العمومية، ولهم من الدور الكبير ما يساهم، ليس فقط في الرفع من جودة عمل وزارة الداخلية، بل أيضا في حماية المواطنين ومساعدتهم”. وأردف وزير الداخلية باسما: “هناكا أصوات تنادي بتشبيب الشّيخ، وهناك أصوات أخرى في العالم القروي خصوصا، ترى في الشيخ الرجل المسن اللي خاصو يكون شايب وفيه ملامح الوقار”.
وحول تحديد مهامهم، أوضح العنصر أن مهمة المقدم والشيخ ظهرت جلية في سنوات خلت، كان على عاتقهما مسؤوليه تقديم المستحقات إلى الأسر الفقيرة ورواتبها الشهرية في غياب وسائل العمل المتوفرة اليوم، لا بالنسبة إلى العالم الحضري أو القروي، لكنها انحصرت اليوم في تتبع بعض الاختلالات والإبلاغ عنها وتوفير نوع من الأمن والحماية للمواطنين من خلال القرب.
ولم يفت وزير الداخلية الحديث عن رواتب المقدم والشيخ، حيث أفاد بأنه سنة 1984 كان الشيخ يتقاضى 780 درهما والمقدم 702 درهم كراتب شهري، وارتفع سنة 1997 إلى 1600 درهم بالنسبة إلى الشيخ و1400 درهم للمقدم، مؤكدا أن وضعهم عرف في السنوات الأخيرة تحسنا، حيث أصبح الشيخ يتقاضى 3000 درهم والمقدم 2630 درهم. كما تم تزويدهم بأكثر من 17000 دراجة نارية وهواتف محمولة والتغطية الصحية إضافة إلى امتيازات أخرى لتحسين جودة عملهم.