• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 04 أكتوبر 2022 على الساعة 17:19

وزير الداخلية الإسباني: المغرب شريك “استراتيجي موثوق” في محاربة الإرهاب

وزير الداخلية الإسباني: المغرب شريك “استراتيجي موثوق” في محاربة الإرهاب

قال وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، إن المغرب شريك “استراتيجي موثوق” في محاربة الجهاديين والخلايا الإرهابية.

وأضح المسؤول الإسباني، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إفي”، أن هذا يتجلى من خلال العملية المشتركة التي أدت إلى تفكيك خلية مرتبطة بالدولة الإسلامية “داعش”.

وقال غراندي مارلاسكا إن التعاون بين المغرب وإسبانيا “مكننا من تفكيك شبكات جهادية خطيرة”.

وكان للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أعلن، اليوم الثلاثاء (4 أكتوبر)، تفكيك خلية إرهابية تنشط في كل من الناظور ومليلة في عملية أمنية مشتركة مع الشرطة الإسبانية.

وأفاد بيان للمكتب بأن “الخلية التي تنشط في الناظور (شمال) ومليلة (تابعة للإدارة الإسبانية)، تم تفكيكها في عملية أمنية مشتركة ومتزامنة مع المفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية”، مشيرا إلى أنه “يشتبه بارتباط الخلية بما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية”.

وأبرز البيان ذاته أن “عملية التفتيش أسفرت عن حجز معدات وأجهزة معلوماتية، عبارة عن هواتف محمولة وشرائح هاتف وجهاز حاسوب ودعامات رقمية، وهي المعدات التي سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة”.

وأكد المكتب أن تنفيذ هذه العملية الأمنية المشتركة “تم في إطار علاقات التعاون المتميز بين المصالح الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية، وهو التعاون الذي ينطلق من الحرص الثنائي على تعزيز آليات مكافحة الإرهاب والتطرف، والسعي المشترك لتحييد جميع المخاطر والتهديدات التي تحدق بأمن وسلامة البلدين”.

ولفت البيان، إلى أنه “بحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن أعضاء هذه الخلية الإرهابية كانوا ينشطون في نشر وترويج الفكر المتطرف عبر بث خطب ومحتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية، أو عبر التواصل المباشر، وذلك بغرض تجنيد واستقطاب الأشخاص الراغبين في الالتحاق بالتنظيمات الإرهابية”.

وأوضح المصدر ذاته أن “الأمير المزعوم لهذه الخلية الإرهابية (لم يسمه)، كانت له ارتباطات بالخلية التي تم تفكيكها في دجنبر 2019 في كل من ضواحي مدريد ومدينة الناظور، في عملية مشتركة نفذتها في ذلك الوقت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ونظيرتها الإسبانية”.

وتم إخضاع عضوي هذه الخلية الإرهابية الموقوفين بمدينة الناظور، واللذين يبلغان من العمر 34 و39 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب والتطرف، بينما ستتكلف السلطات الإسبانية المختصة بإجراء الأبحاث والتحقيقات بخصوص باقي أعضاء هذه الخلية الإرهابية الذين باشرت إجراءات توقيفهم.