اعتبر محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن أي إصلاح في قطاع التعليم “يتعين أن يستحضر مختلف الفاعلين والشركاء، لاسيما أولياء التلاميذ الذين تشكل اقتراحاتهم قيمة مضافة للجهود التي تبذلها المصالح المركزية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين”.
وشدد برادة، في كلمته خلال مراسم تسليم السلط بينه وبين شكيب بنموسى، أمس الخميس (24 أكتوبر)، على أهمية تقوية بنيات التعليم الأولي في المدارس العمومية.
أكد الوزير على أن هذا القطاع “أضحى يكتسي أهمية كبيرة في المنظومة التربوية، باعتباره المشتل الأساسي في تكوين شخصية التلاميذ، وتحصين مسارهم الدراسي في بقية الأسلاك التعليمية الأخرى”.
وبهذه المناسبة، أعرب برادة عن اعتزازه بالثقة المولوية التي حظي بها، متعهدا بالعمل على مضاعفة الجهود في القطاع الذي كلف به، وذلك وعيا منه “بحجم المسؤولية المنوطة به في مواصلة الأوراش المفتوحة بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتحقيق الجودة المنشودة في هذا المجال”.