• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الأربعاء 16 سبتمبر 2015 على الساعة 13:47

وزارة الفلاحة: الحولي موجود

وزارة الفلاحة: الحولي موجود

DSC_4613

فرح الباز

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن العرض المرتقب من الأغنام و الماعز لعيد الأضحى لعام 1436 “كاف لسد الطلب المرتقب”، وبأن الوضع الصحي لأضاحي العيد في وضع جيد.
وأوضحت الوزارة أن العرض المرتقب من الأغنام والماعز يقدر بـ8,8 مليون رأس، منها 5 ملايين رأس من ذكور الأغنام، و3,8 ملايين رأس من الماعز وإناث الأغنام، وبأن الطلب من أضاحي العيد يناهز 5,30 ملايين رأس منها 4,80 ملايين رأس من الأغنام (4,20 ملايين رأس من الذكور) و520 ألف رأس من الماعز.
وأكدت الوزارة، في بلاغ لها توصل به موقع “كيفاش”، أن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا فيما يخص الأغنام والماعز، “تتميز بوضعية صحية جيدة” في مختلف جهات المملكة، وذلك بفضل المجهودات والإجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع من جهة، ومن جهة أخرى، بفضل المراقبة البيطرية المستمرة وحملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ضد الٲمراض المعدية ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة.
وأضاف البلاغ ذاته أن تزويد السوق بالأبقار والأغنام مر “في ظروف جيدة” بفضل “الدعم القوي” الذي استفاد منه قطاع تربية الأغنام و الماعز في إطار مخطط المغرب الأخضر، وكذا بفضل المجهودات الكبيرة للدولة ومربي الماشية والمهنيين (من خلال برنامج إغاثة الماشية في بعض الأقاليم)، وأيضا نتيجة تحسن المعايير للمؤشرات التقنية مقارنة مع السنة الفارطة (92 في المائة بالنسبة للولادات مقابل 80 في المائة و3 في المائة فيما يخص نسبة الوفيات مقابل 5 في المائة).
وأكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن مصالحها ستعمل على المراقبة الدقيقة للعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والأسعار المتداولة، خاصة في المحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن والأسواق القروية الكبرى للمواشي، وكذلك المراقبة المستمرة للحالة الصحية للقطيع الوطني التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.