• يواجه السجن مدى الحياة.. بدء محاكمة مغربي في فرنسا متهم بقتل زوجته وشقيقتها
  • رفضا لتعديلات المسطرة الجنائية.. “المبادرة المدنية” تدعو إلى الاحتجاج غدا أمام البرلمان
  • أخنوش: المغرب بقيادة جلالة الملك يواصل تعزيز إصلاحاته الهيكلية في المجالات ذات الأولوية
  • بإطلاق 4 وجهات جديدة.. “لارام” توسع شبكتها الدولية
  • المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
عاجل
الأربعاء 19 يوليو 2017 على الساعة 18:30

وزارة الصحة: هذه حقيقة السيدة اللي رماوها قدّام سبيطار سطات

وزارة الصحة: هذه حقيقة السيدة اللي رماوها قدّام سبيطار سطات


نفت وزارة الصحة ما تضمنه شريط فيديو تداولته بعض المواقع الإلكترونية، يدعي صاحبه رمي مريضة أمام المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الثاني في سطات وتعرضها لمعاملة سيئة من طرف العاملين في المستشفى.
وأوضحت الوزارة في بلاغ، اليوم الأربعاء (19 يوليوز)، أنه تم ليلة الخميس الماضي (13 يوليوز)، في الساعة الثانية عشرة ليلا، استقبال سيدة، تبلغ من العمر 21 سنة، بعد تعرضها لوعكة صحية خفيفة، ومباشرة بعد وصولها إلى مصلحة المستعجلات، تم التكفل بها والعمل على استشفائها في مصلحة الطب، واستفادت من مجموعة من الخدمات الصحية، تتمثل في خضوعها للتحاليل المخبرية والفحص بالصدى وكانت النتائج عادية ومطمئنة.
وخلال صباح اليوم الموالي، يضيف البلاغ، وحوالي الساعة الثامنة، عند انتهاء أوقات الزيارة، طلب رجال الأمن الخاص من الزوار مغادرة مصالح المستشفى، ومن بينهم زوج المريضة الذي رفض الامتثال للأوامر، ما استدعى الاتصال برجال الشرطة الذين حضروا إلى المستشفى، وتم اقتياد زوج المريضة إلى مصالح الشرطة للاستماع إليه.
وأضاف المصدر ذاته أن المريضة حاولت مغادرة المستشفى خلسة واللحاق بزوجها، خلافا لما تقتضيه التدابير الطبية والإدارية المعمول بها، غير أن رجال الأمن الخاص لم يسمحوا لها بذلك، حيث تم توقيفها عند الباب الرئيسي للمستشفى، وعند محاولة إرجاعها إلى المصلحة الطبية، رفضت الامتثال، وسقطت قرب مصلحة المستعجلات مستنجدة بأحد أقاربها الذي قام بتصويرها بواسطة هاتف خاص، وعمل على نشر مغالطات لا علاقة لها بالحالة الصحية الحقيقية للمريضة، كما هو مسجل بملفها الطبي، على حد تعبير البلاغ.