• لتسليط الضوء على أكثر من 100 منتج.. بعثة اقتصادية مغربية إلى الولايات المتحدة
  • كرة القدم.. وداعٍ حزين للمغرب التطواني والجيش يحسم الوصافة ويبلغ دوري الأبطال
  • تحديات المرأة والأسرة.. محور ندوة علمية في الدار البيضاء
  • وهبي: أشبال الأطلس مستعدون لكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المغربية
  • رغم “هاتريك مبابي”… الريمونتادا الكتالونية تحسِم الكلاسيكو
عاجل
الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 على الساعة 23:39

وثيقة.. تقرير جطو الذي كان وراء “الزلزال السياسي”!!

وثيقة.. تقرير جطو الذي كان وراء “الزلزال السياسي”!!

أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن التحريات والتحقيقات التي قام بها أثبتت وجود مجموعة من الاختلالات تم تسجيلها في عهد الحكومة السابقة، مبرزا أن عدة قطاعات وزارية ومؤسسات عمومية لم تف بالتزاماتها في إنجاز المشاريع، وأن الشروحات التي قدمتها، لا تبرر التأخر الذي عرفه تنفيذ هذا البرنامج التنموي.
ومن بين النقاط التي وقف عليه تقرير جطو، فيما يخص الحكامة، فإن اللجنة المركزية للتتبع، المكونة من المسؤولين الوزاريين المعنيين، لم تجتمع إلا في فبراير 2017، أي حوالي 16 شهرا بعد توقيع الاتفاقية، في حين تبين عدم قدرة اللجنة المحلية للمراقبة والتتبع، التي يرأسها عامل الإقليم آنذاك، على تعبئة وتحفيز مختلف الشركاء، وعلى إضفاء الدينامية اللازمة لإطلاق المشاريع على أسس متينة.
ويضيف التقرير أنه أمام عدم الوفاء بالالتزامات، والتأخر الملموس في إطلاق المشاريع، فقد لجأت بعض القطاعات المعنية، إلى تحويل رصيد من مساهماتها المالية إلى وكالة تنمية أقاليم الشمال، كوسيلة للتهرب من المسؤولية.
أما على مستوى تنفيذ المشاريع المبرمجة، فقد سجل تقرير جطو ملاحظة تأخر كبير في إطلاق المشاريع، بل إن الغالبية العظمى منها لم يتم إطلاقها أصلا، مع غياب مبادرات ملموسة من قبل بعض المتدخلين المعنيين بإطلاقها الفعلي.
وبناء على نتائج هذا التقرير قرر الملك محمد السادس اتخاذ مجموعة من التدابير والعقوبات، في حق عدد من الوزراء والمسؤولين السامين.

نص المذكرة التي رفعها جطو للملك: