• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 24 مارس 2015 على الساعة 11:57

واشنطن بوست: الإسلاموفوبيا في فرنسا

واشنطن بوست: الإسلاموفوبيا في فرنسا

تقرير: العداء للمسلمين في الغرب يتصاعد

فرح الباز

خلافا لما كشف عنه التقرير الصادر، أخيرا، عن مرصد “إسلاموفوبيا”، التابع للمجلس الفرنسي للدين الإسلامي، حول تراجع حجم الاعتداءات التي يتعرض لها المسلمون في فرنسا، أظهر مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، أول أمس الأحد (22 مارس)، تحت عنوان “مسلمو فرنسا بين الإسلاموفوبيا والتطرف”، أن “الإسلاموفوبيا” تصاعدت في معظم أنحاء فرنسا، فيما ينمو التطرف خارج المدن وفي الأحياء، حيث يعيش شبان عاطلون عن العمل، ووجدوا عزاء في الجهاد.
ونقلت الصحيفة عن مدير مركز المراقبة الوطنية ضد الإسلاموفوبيا، عبد الله ذكري، قوله: “إن العنصرية موجودة بشكل دائم ضد المهاجرين، ولكن التطرف على كلا الجانبين، ويقوم كل واحد منهما باستخدام الأجواء من أجل خلق عداء دائم بين المجتمعات”.
وأضاف ذكري، حسب الصحيفة، أن شهر يناير شهد 214 حادثا منفصلا ضد المسلمين، وهو أكبر مما وثقه المركز خلال عام 2014. وتشمل الهجمات الضرب والتهديد بمحو المسلمين من فرنسا، ورمي رؤوس خنازير أمام بوابات المساجد.
وأوضح المقال أنه، رغم تراجع حجم الهجمات التي سجلت خلال الشهر الماضي، بعد أن وفرت الشرطة الحماية للأماكن الإسلامية، إلا أن المواقف المعادية للإسلام لا تزال شائعة في فرنسا. وأشار إلى أن 27 في المائة من الفرنسيين يحملون مواقف غير محبذة من المسلمين، حسب استطلاع مركز “بيو”، وهي نسبة تزيد ثلاثة أضعاف عن تلك التي قالت إن لديها مواقف سلبية من اليهود.
الصحيفة قالت إنه في الوقت الذي زاد عدد اليهود الذين يفكرون بمغادرة فرنسا للتوجه نحو إسرائيل، بسبب الهجوم على المتجر اليهودي في باريس، إلا أنه لا يوجد أحد من مسلمي فرنسا يفكر بالمغادرة.
وأكد التقرير أن شعور المسلمين الفرنسيين، ومعظمهم من شمال إفريقيا، بالعزلة والتهميش لا يمكن إنكاره أو تجاهله، مع زيادة الشكاوى من مظاهر التمييز التي يلقونها في مراكز العمل، وملاحقة الشرطة لهم، وهجوم الإعلام والساسة عليهم.