أثار أحمد أويحيى، رئيس الوزراء الجزائري، أحداث الأزمة السورية لتحذير المتظاهرين المعارضين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
ودعا أويحيى، في كلمة ألقاها أول أمس الأربعاء (27 فبراير)، في البرلمان، الشباب إلى “التعقل وتجنب التضليل”، على حد تعبيره.
وحذر أويحيى من محاولات “بعض الأطراف” استغلال الوضع الحالي لـ”زرع الفتنة والدعوة للخراب”، ومن تكرار السيناريو السوري في الجزائر، قائلا: “المسيرات في سوريا بدأت بالورود وانتهت بالدم”.
وحمل الوزير تلك “الأطراف” المسؤولية عن إثارة “حراك حقود ضد الرئيس بوتفليقة”.
وأضاف: “لم كل هذا الحقد ضد الرئيس، هل لماضيه؟ ماضيه صاف، أم لمساره؟ فمساره كان حافلا بالإنجازات وأفنى عمره وصحته من أجل خدمة الجزائر”، على حد زعم رئيس الوزراء الجزائري.
وتطرق أويحيى إلى مسألة الوضع الصحي لبوتفليقة، البالغ 81 عاما، قائلا إن “المرض والصحة من عند الله”، موضحا أن بوتفليقة تعرض للوعكة عام 2014 “إلا أن الشعب طالبه بالترشح مجددا، وصوت عليه بقوة”.