• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 يونيو 2023 على الساعة 12:26

نموذج رائد إفريقيا.. كوت ديفوار عينيها على التجربة المغربية (فيديو)

نموذج رائد إفريقيا.. كوت ديفوار عينيها على التجربة المغربية (فيديو)

 

كشف الوزير الأول لجمهورية كوت ديفوار باتريك أتشي، إثر مباحثات أجراها مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على هامش أشغال منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا، أمس الاثنين (5 يونيو) بأبيدجان، أنه يعتزم زيارة المملكة خلال الأشهر القادمة، قصد مقابلة عدد من المسؤولين المغاربة بالقطاعين العام والخاص، موضحا أهمية المشاريع التي تجمع البلدين على أساس تقاسم الخبرات والتجارب لخدمة اقتصادي البلدين، في إطار منطق رابح/ رابح.

استنساخ مخطط المغرب الأخضر

وخلال هذه المباحثات التي حضرها، كل من محسن جازولي الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكوبينان كواسي أدجوماني، وزير الدولة الإيفواري المكلف بالفلاحة والتنمية القروية، أشاد الوزير الأول الإيفواري بمخطط المغرب الأخضر الذي وصفه بـ “المعجزة”، مبرزا رغبة بلاده في الاستفادة من التجارب والنجاحات التي راكمها هذا المخطط، على صعيد تحقيق التنمية وخلق فرص الشغل.
ونوه المسؤول الإيفواري، خلال هذه المحادثات بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين المغرب وكوت ديفوار على مدى عقود، مبرزا أنها ترسخت على يدي جلالة الملك محمد السادس والرئي.س الحسن واتارا، لتنعكس بشكل إيجابي على الاستثمار المتعلق بالقطاع الخاص في البلدين.

خبرة المغرب في خدمة الأشقاء 

من جانبه أعرب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عقب هذه المحادثات عن تهانيه لجمهورية كوت ديفوار على احتضان هذا المنتدى القاري، لما يساهم فيه من خلق النقاش والتفاعل بين المستثمرين الأفارقة، وجعل القطاع الخاص في صلب اهتمام الحكومات. وكذا وضع خبرة المغرب في خدمة الأشقاء الأفارقة.
وشدد أخنوش على أن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة، والمباحثات التي أجراها صباح اليوم مع نظيره الإيفواري بحضور مسؤولين وازنين من البلدين، “تدخل في إطار تثمين العلاقات الكبرى التي تجمع بين جلالة الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية كوت ديفوار السيد الحسن واتارا، وكذلك تسريع تنزيل المشاريع التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك في هذا البلد”.

تحقيق السيادة

قبل ذلك وفي مداخلة في أشغال منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا Africa CEO Forum 2023، قدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، عرضا عاما عن استثمارات المغرب في مختلف القطاعات، كما تحدث عن ميثاق الاستثمار الجديد والأولويات القطاعية للمملكة، مثل الصحة وصناعة السيارات والصناعة الغذائية والأسمدة والطيران، مؤكدا أهمية وجود رواد في هذه المجالات.
وبشأن الجائحة الصحية، أفاد أخنوش بأن المغرب يعطي أولوية قصوى للسيادة الصحية، بالإضافة إلى السيادة الصناعية والسيادة الزراعية، مذكرا بمخطط المغرب الأخضر الذي ضاعف القيمة المضافة للقطاع الفلاحي، فضلا عن استراتيجية “الجيل الأخضر” الجديدة والتي تعزز مكتسبات القطاع الفلاحي.
كما استعرض أخنوش أمام المنتدى، منجزات المغرب في مجال الطاقات الخضراء والمتجددة بفضل رؤية ملكية بعيدة النظر، موضحا أن حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي الوطني ارتفعت في الوقت الراهن الى ما يقرب من 40 في المائة، ويتوقع أن تصل الى 52 في المائة في غضون سنوات قليلة.
وتابع أن المغرب، الذي له أيضا اهتمام خاص بالهيدروجين الأخضر، بصدد إعداد عرض للمستثمرين سيكون بالتأكيد جاهز ا قبل نهاية هذا العام، مؤكدا أهمية خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب، وأهميته من حيث تنويع الموارد.

 النجاح رغم الأزمات

وتعقد دورة 2023 من منتدى الرؤساء التنفيذيين في إفريقيا حول موضوع “تحقيق النجاح رغم الأزمات ..من 300 الى 3000 : كيف يتم تسريع بروز جيل من الأبطال الأفارقة“.
ويشارك المغرب في هذا المنتدى بوفد هام يقوده رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، ويضم على الخصوص الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج، ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي.
ويروم هذا الموعد السنوي الهام للقطاع الخاص بإفريقيا (5 و6 يونيو)، الذي يعرف مشاركة أزيد من 1800 رئيس مقاولة وعدد من صناع القرار في القطاع العام من افريقيا والعالم، رفع تحدي تحويل الازمات الى فرص بشكل سريع ومستدام.
ويسعى المنتدى إطلاق تفكير عميق حول رفع تحديين أساسيين يتمثلان في تمكين القارة الافريقية من تحقيق سيادتها الاقتصادية في سياق يتسم بالأزمات والتنافس العالمي المتسارع.