عرى الفنان الكوميدي المغربي الفرنسي، أمين الراضي، بعض المعاناة التي يواجهها العديد من المغاربة مع القنصليات الفرنسية في المملكة، من “اتجار وسمسارة” بتأشيرة الدخول إلى فرنسا، عقب قرار باريس تقليص التأشيرات الممنوحة للمغاربة.
وتحدث الراضي، في مقطع فيديو نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تجربته خلال محاولته الاستفسار عن مآل ملف طلب والدته لأخذ التأشيرة، وضعه قبل ستة أشهر.
معاملة سيئة
وعبر الفنان، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، عن صدمته بمخاطبته من وراء عازل عندما ذهب للحصول على توضيحات حول المسطرة الواجب اتباعها لتفادي تضييع مزيد من الوقت.
وأكد المتحدث أنه تمت معاملته بطريقة سيئة لدى وصوله إلى مقر القنصلية الفرنسية، ولم يحصل على أي توضيحات بشأن مآل طلبه.
https://m.youtube.com/watch?v=q41JZ5Es9V4
سمسرة
ولدى مغادرته مقر القنصلية عائدا إلى سيارته، يضيف الراضي، تقدم نحوه شخصا استفسره حول ما إذا كان يرغب في الحصول على موعد لوضع ملف الحصول على التأشيرة، مقابل تأدية مبلغ 5000 درهم نظير هذه الخدمة.
ويعيش المغاربة الراغبين في الحصول على تأشيرات الدخول إلى فرنسا، منذ شهور، حالة من المماطلة والتسويف في منح مواعيد وضع الملفات، وذلك بعد ما قررت باريس في شتنبر 2021، تشديد القيود على منح تأشيرات للمواطنين المغاربة.
ويقدر عدد المغاربة الذين يحصلون على تأشيرات لدخول فرنسا (سياحة أو عمل) بحوالي 300 ألف شخص، لكن العدد تقلص كثيرا بعد قرار تشديد منح التأشيرات وسط حديث تقارير إعلامية مغربية عن أن 70 في المائة من طلبات تأشيرات المغاربة ترفضها القنصليات الفرنسية بالمغرب.