يوسف الحايك
كَذَّبَ المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ما تم تداوله من أخبار مفادها أن المياه المنتجة انطلاقا من حقينة سد سيدي محمد بن عبد الله “غير صالحة للشرب”.
وأكد المكتب، في بلاغ له أمس الثلاثاء (23 يناير)، أن المياه المنتجة من حقينة السد المذكور صالحة للشرب ومطابقة لجميع معايير الجودة المنصوص عليها وطنيا، من خلال المواصفة المغربية المتعلقة بجودة مياه تغذية الإنسان والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال.
وذكر المصدر أن هذه المياه المنتجة لتزويد منطقة الساحل الأطلسي الممتدة من مدينة سلا إلى الدار البيضاء مرورا بمدينة الرباط، تخضع لبرنامج مستمر لمراقبة جودة المياه، انطلاقا من مأخذ المياه الخام بحقينة السد، مرورا بجميع مراحل المعالجة بمحطة أبي رقراق بالرباط، ووصولا إلى مختلف نقط التزويد بهذه المدن.
وشدد البلاغ على أن عمليات مراقبة الجودة، المنجزة تحت إشراف المختبر المركزي للمكتب الحاصل على شهادة الاعتماد الدولية، تشمل إنجاز تحاليل بكتيرية وبيولوجية وفيزيائية وكيميائية.
وقال المكتب في بلاغه إن “نتائج هذه التحاليل تثبت أن المياه المنتجة انطلاقا من سد سيدي محمد بن عبد الله من طرف المكتب صالحة للشرب ولم تعرف أي تدهور أو تغيير في جودتها وأنها سليمة لصحة المستهلك”.
ولفت المصدر إلى أن عملية مراقبة جودة المياه تتم عبر منظومة شاملة تحدد نوعيتها ودورية إنجازها حسب المعايير المعمول بها في المواصفة المغربية المنظمة لآليات مراقبة جودة مياه الشرب داخل شبكات التزويد العمومية.