• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 31 يوليو 2017 على الساعة 11:05

نائب رئيس برلمان بروكسل: الملك عبر عن عزمه الدفع بالمغرب إلى الأمام والاستجابة لمطالب شعبه

نائب رئيس برلمان بروكسل: الملك عبر عن عزمه الدفع بالمغرب إلى الأمام والاستجابة لمطالب شعبه

اعتبر فؤاد أحيدار، نائب رئيس برلمان بروكسل، أن الملك محمد السادس عبر عن عزمه الأكيد من أجل الدفع بالمغرب إلى الأمام والاستجابة لمطالب شعبه.
وقال أحيدار، وهو بلجيكي من أصل مغربي، “أشيد عاليا بخطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، والذي عبر فيه عن عزمه الأكيد من أجل الدفع بالمغرب إلى الأمام والاستجابة لمطالب شعبه، من خلال القضاء على جميع أنواع لا مسؤولية وفساد وانعدام أمانة بعض المسؤولين في الإدارة العمومية سواء في الحسيمة أو غيرها”.
ونوه نائب رئيس برلمان بروكسل بـ”صراحة وشجاعة” الخطاب الملكي الذي يذكره بخطاب يوليوز 2015، والذي تضمن تعليمات للمصالح القنصلية بالخارج من أجل تحسين، وتبسيط وتحديث الخدمات التي تقدمها للمغاربة المقيمين بالخارج، مما يعني، حسب أحيدار، أن الملك “يتابع عن قرب انشغالات المواطنين سواء في المغرب أو الخارج وأنه في إنصات دائم لمطالب المغاربة”.
ونوه البرلماني “بالتحذير الملكي” للمسؤولين الذين فشلوا في أداء واجبهم المتمثل في خدمة المواطنين. وأعرب عن أسفه بالقول: “عندما نبايع الله والملك والوطن، ونفشل في التزامنا، لا أتصور مشاعر الخجل والعار التي تحرك قلوب هؤلاء المسؤولين”.
واعتبر أحيدار أن الخطاب الملكي يجب أن يشكل “خارطة طريق لأي موظف مهما اختلفت درجته، والذي عليه قراءته كل صباح قبل بدأ العمل. وإذا كان هذا الخطاب لا يذكره بمسؤولياته ولا يوقظ في نفسه شعورا بالعزيمة، فإني أدعوه، ولو احتراما لنفسه، لأن يغادر منصبه”.
ونوه نائب رئيس برلمان بروكسل، من جهة أخرى، بالقرار الملكي منح العفو لعدد من المعتقلين الذين لم يرتكبوا جرائم أو أعمالا خطيرة خلال الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة.