قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إنه لازال بالإمكان إنقاذ السنة الجامعية في كليات الطب، حيث ستجرى امتحانات خلال الأسبوع القادم.
وأضاف الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء (16 يوليوز)، “كنتمنى التنسيقية يخليو الطلبة والطالبات يدخلوا وما تمنعهمش”.
وتابع الوزير: “اليوم هناك مبادرة وساطة تقودها الفرق البرلمانية، معارضة وأغلبية، لإقناع الطلبة بالرجوع إلى كلياتهم وإنقاذ السنة الجامعية”.
وأشار ميراوي إلى أن “الحكومة تجاوبت مع مطالب الطلبة وقدمت حلول الواقعية للإكراهات التي تم الوقوف عليها، كا أعطت وزارتي الصحة والتعليم العالي جميع الضمانات، التي تشمل الملف المطلبي للطلبة، بمرونة، والتي همت مدة التكوين للحصول على الدبلوم، ومشاكل الأطروحات، والتكوين في التخصص الطبي بالنسبة للسلك الثالث، والوضعية القانونية للمقيم، وكذلك التعويضات المخولة للطلبة المتدربين”.
ولفت الوزير إلى أنه رغم المجهودات التي بذلتها الحكومة للتجاوب بإيجابية مع مطالب الطلبة، لقناعتها الراسخة بأن جودة الأطباء هي جودة الصحة، إلا أنه من غير المفهوم أن يتم التوافق خلال الاجتماعات، وعندما يعود الطلبة للجموع بتراجعون عن ما تم الاتفاق بشأنه”.
وقال المسؤول الحكومي أنه “منذ فبراير الماضي، عقدنا 14 اجتماعا في بعض المرات ليلية، ويتم التوافق على عدة نقاط، ولكن من بعد تتغير الأمور”.
وأكد الوزير على أن الحكومة تجاوبت مع كل التخوفات التي كانت لدى الطلبة بخصوص الدراسة والتداريب، كما وعدت بإعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للموقوفين باجتياز الامتحانات، وتعديل بيان النقط وتعويض نقطة الصفر إذا تم اجتياز الامتحانات، والحرص على استكمال جميع التداريب مع غلافها الزمني الكامل.