• انطلاق التسجيل في الموسم الدراسي المقبل.. جدل سن الالتحاق يعود من جديد
  • بدلا من النرويج.. موهبة سيلتا فيغو يفضل حمل قميص المغرب
  • دعم مغربية الصحراء.. موقف أمريكي ثابت عبر الإدارات
  • أنشيلوتي: الهزيمة من أرسنال قاسية
  • فاس.. مقر جديد للقنصلية العامة لفرنسا
عاجل
السبت 30 يوليو 2022 على الساعة 13:06

ميد راديو: نؤمن بالتعددية واختلاف وجهات النظر… والوطن والمؤسسة الملكية فوق منطق الحياد

ميد راديو: نؤمن بالتعددية واختلاف وجهات النظر… والوطن والمؤسسة الملكية فوق منطق الحياد

أفادت إذاعة “ميد راديو”، بأن إحدى حلقات برنامج “بكل وضوح”، هذا الأسبوع، تضمنت تصريحات للزميل مامون مبارك الدريبي حول بعض مستجدات الحياة السياسية والنقاش العمومي، مثَّلت انزياحا عن الخط التحريري الذي عُرِفت به منذ تأسيسها، والقائم على احترام الاختلاف والتعددية والمؤسسات.

وتابعت الإذاعة، في بلاغ توضيح لها، ردود الفعل المختلفة حول هذه التصريحات، مقدمة مجموعة من التوضيحات. حيث قالت إن “تصريحات الزميل مامون مبارك الدريبي، يجب أن تُقرأ في سياق شخصيته وأُسلوبه في التنشيط الإذاعي، وتُأخذ على أنها مجرد اجتهاد شخصي، ليس هو الأول في برنامجه، وليس في إطار مواقف واختيارات الإذاعة التي تحترم توجهات المواطنين، واختلافاتهم وتعدديتهم، وتحرِص على الوقوف على مسافة الحياد من جميع الهيئات السياسية والمؤسسات التي تقع في دائرة التنافس السياسي”.

وأكدت إذاعة ميد راديو “حرصها الدائم، انطلاقا من قيمها، وانسجاما مع رسالتها النبيلة في نشر قيم الديمقراطية، على احترام حرية أطرها الصحفية، وتركت لهم مساحة واسعة للخلق والإبداع، وهو ما يشكل أحد عناصر قوة المؤسسة”.

وأضاف بلاغ الإذاعة أن “التوازن ضروري ودقيق بين حرية صحفيينا في التعبير عن قناعاتهم، وبين التزاماتهم تجاه قيم المؤسسة واختياراتها الكبرى المبنية على الحياد، والتجرد، والموضوعية، واحترام وجهات النظر المتعددة، وعدم الاصطفاف والانحياز إلا للوطن ومعه”.

وبناء عليه، اعتبرت “المؤسسة أن التصريحات الصادرة عن الزميل مامون مبارك الدريبي جانبت الصواب، وأخلّت بالتوازن المهني المُلزِم في علاقته بقيم المؤسسة وجمهور الإذاعة”.

وذكر بلاغ إذاعة ميد راديو أن المؤسسة “تملك ما يكفي من الشجاعة الأخلاقية للاعتذار عن الارتباك الذي حصل في التزامها الدائم بقيم الحياد والاستقلالية، واحترام جميع وجهات النظر التي تطرحها فضاءات النقاش العمومي”.

كما شدد البلاغ على “أن الموضوعية لا تعني عندنا الحياد حين يتعلق الأمر بالوطن والمؤسسة الملكية. إنهما الجوهرتان اللتان نقف خلفهما دون تردد، وما دون ذلك لا يعنينا إلا من حيث هو وجهات نظر تعددية لا غير”.