أثنى موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” على مستوى وقدرات لاعبات المنتخب الوطني النسوي، اللواتي سيمثلن المغرب لأول مرة في كأس العالم للسيدات في نيوزلندا وأستراليا، خلال الفترة الممتدة ما بين 20 يوليوز و20 غشت.
وفي مقال لـ”فيفا” نُشر في موقعه الرسمي بعنوان “المغرب: 5 لاعبات يجب مشاهدتهن”، أشاد الاتحاد بموهبة غزلان الشباك، ونسرين الشاد، وروزيلا آيان، وفاطمة تاگناوت، وإيمان سعود.
وقال موقع فيفا إن “المغرب يتجه إلى نهائيات كأس العالم للسيدات للمرة الأولى على الإطلاق بعد فوزه بالمركز الثاني التاريخي في بطولة كأس الأمم الأفريقية للسيدات 2022 (WAFCON)”.
وأضاف أن مدرب لبؤات الأطلس الفرنسي رينالد بيدروز اختار مزيجًا من القدرات الشابة وذو خبرة في فريقه، الذي سيواجه ألمانيا وكوريا الجنوبية وكولومبيا بهذا الترتيب في المجموعة H.
واعتبر “فيفا” أنه بإمكان الخمس لاعبات إحداث الفارق في المجموعة التي سيتنافسن فيها في مونديال السيدات.
وتحدث الموقع بداية عن روزيلا آيان، وأوضح أنه على الرغم من آيان لعبت سابقًا لفرق الشباب في إنجلترا وكانت مؤهلة أيضًا للعب مع اسكتلندا، فقد اختارت تمثيل بلد والدها، المغرب، كلاعبة دولية كبيرة.
وأضاف الموقع أنه في كأس الأمم الأفريقية، أظهرت مهاجمة توتنهام هوتسبير قوتها في الثلث الأخير، مشيرا إلى أنها ماهرة في اختراق الخطوط وفهم زملائها في الفريق.
كما أنها سجلت هدفين من تلقاء نفسها في البطولة، أحدهما في المباراة النهائية ضد جنوب إفريقيا.
وثانيا، سلط الموقع الضوء على مهارات عميدة اللبؤات، غزلان شباك التي تلعب في فريق الجيش الملكي، ووصفها بالقوة الدافعة في خط وسط المنتخب الوطني.
وأبرز “فيفا” أن الشباك أيضًا سبق لها أن سجلت 21 مرة منذ ظهورها لأول مرة في عام 2008.
وأضاف الموقع أن الكابتن الشباك نشأت في عائلة رياضية، مع والدها العربي شباك، الذي مثل أيضًا المملكة.
وفي كأس الأمم الأفريقية 2022، لعبت الشباك دورًا أساسيًا في وصول المنتخب الوطني للنهائي، من خلال التحكم المثالي في الكرة والحركات الهجومية الحاسمة.
وأورد التقرير أيضا اسم اللاعبة نسرين الشاد المزدادة في عام 2003، حيث أشار إلى أنه على الرغم من صغر سنها، أثبتت وجودها على أرض الملعب، وشكلت شراكة دفاعية قوية مع ياسمين مرابط.
وحسب ذات الموقع، لعبت مدافعة ليل دورًا مهمًا في مباريات التأهل الرئيسية، حيث أظهرت روحا قتالية عالية في كأس الأمم الأفريقية.
وعندما سجلت الشاد في مباراة دور المجموعات ضد أوغندا، أصبحت أصغر مغربية تسجل في كأس الأمم الأفريقية بعمر 19 عامًا و114 يومًا فقط.
وفي ذات التقرير، أشاد “فيفا” بمهارات اللاعبة إيمان سعود، التي اختارت تمثيل المغرب بدلاً من فرنسا.
ووفق “فيفا” فالخبرة التي اكتسبتها سعود من اللعب لفيندنهايم في فرنسا والمنتخبين السويسريين بازل وسيرفيت، ساعدتها في الحصول على مكان في فريق بيدرو، وسجلت في أول ظهور لها ضد مالي في يونيو 2021.
وفي المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأفريقية 2022، حصلت على الركلة الحرة التي سجلت منها الشباك هدف الفوز ضد بوركينا فاسو.
وشدد الموقع على أنه من المؤكد أن قدرة سعود على الاختراق في الجري من الجانب الأيسر مع خفة حركتها، ستكسبها الكثير من وقت اللعب في كأس العالم للسيدات.
وختم “فيفا” التقرير بالحديث عن اللاعبة فاطمة تاگناوت، التي حسبه، تتمتع بسمات فنية رائعة، مشيرا إلى أن لها القدرة على شق طريقها للخروج من المساحات الضيقة على أي من الجانبين.
وكشف “فيفا” أن تاگناوت صنعت هدفي الانتصار للمغرب في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا على بوتسوانا، والذي شهد حصول الشمال أفريقيين على مكانهم في كأس العالم للسيدات.
وعلاوة على ذلك، تمت الإشادة بالمهارة التي أظهرتها طوال البطولة القارية.
وأوضح “فيفا” أن اللاعبة ماهرة في التمرير والمراوغة بكلا قدميها، مع امتلاكها تسديدات دقيقة بشكل لا يصدق بالقدم اليسرى.
وأكد على أن تاگناوت ستلعب دورًا مهما في المنتخب الوطني المغربي مرة أخرى في أستراليا ونيوزيلندا.
