انتقد موقع “MLS” الأمريكي المختص في كرة القدم بشدة التسيير الكروي في بلاده، بعد الخسارة الكبيرة، يوم أمس الجمعة (2 غشت)، على يد المنتخب الوطني المغربي ب4-0، برسم ربع نهائي أولمبياد باريس 2024.
وجاء في مقال لرأي للصحافي البرازيلي آرثر فرنانديز أن “المشجعين الأميركيين كانوا يأملون في صيف مجيد، حيث تتمكن كرة القدم الأميركية أخيراً من إظهار قوتها وقدرتها التنافسية على الساحة العالمية.. ولكن ما رأيناه بدلاً من ذلك كان أداءً متواضعاً عزز الاعتقاد القديم بأن الرجال الأميركيين لا يستطيعون لعب الكرة”.
وتابع الكاتب أنه “من الصعب أن نجادل ضد هذا التصور بعد الإخفاقات الأخيرة في دورة الألعاب الأوليمبية في باريس وبطولة كوبا أميركا”.
وزاد الصحافي الرياضي أن منتخب أمريكا لأقل من 23 “لم تكن له أي فرصة حقيقية. فمنذ البداية، بدا الفريق أقرب إلى فريق من الدرجة الثانية منه إلى فريق وطني جدير بالمنافسة في البطولات الكبرى”.
وعن الخسارة أمام أسود الأطلس، يرى صاحب المقال أنه “ليس من المستغرب أن لا يشعر أحد بالصدمة أو الغضب إزاء الهزيمة 4-0 أمام المغرب في ربع نهائي الألعاب الأوليمبية. فقد كان ذلك متوقعاً. وهذا هو الأمر الأكثر إيلاما القدرة على التنبؤ بالهزيمة”.