• محاكمة زيان في قضية اختلاس أموال الدعم العمومي.. تحالفات مثيرة للجدل وابتزاز للقضاء
  • جينتي دي زونا ولوس فان فان وإلفيس كريسبو.. نجوم الموسيقى اللاتينية يجتمعون في النسخة الثانية من “كازا أنفا لاتينا”
  • طلب من زياش تقبل النقد.. وليد الركراكي يشيد بروح الفريق بعد الانتصارين الأخيرين
  • مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير.. الفيلم المغربي “وفي النهاية اختفت” يظفر بالجائزة الكبرى
  • أنشطة وورشات متنوعة.. اختتام فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الربيع المحلي في طنجة
عاجل
الخميس 23 مايو 2024 على الساعة 15:00

موريتانيا.. أخرباش تنبه إلى المخاطر الناجمة عن انتشار ممارسات التضليل الإعلامي

موريتانيا.. أخرباش تنبه إلى المخاطر الناجمة عن انتشار ممارسات التضليل الإعلامي

أكدت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، أول أمس الثلاثاء (21 ماي)، بنواكشط أنه “في مجال صون نزاهة المسلسلات الانتخابية، لا يمكن أن يختزل دور هيئات التقنين في تدبير مدة تناول الكلمة من طرف المرشحين”.

فخلال مداخلتها بالجلسة الافتتاحية خلال الندوة الدولية المنظمة من طرف السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بموريتانيا حول موضوع “التقنين والمسلسلات الانتخابية”، التي عرفت مشاركة هيئات تقنين الإعلام من عشر دول إفريقية، أوضحت أخرباش أنه “فضلا عن رصد وتتبع الإعلام خلال الانتخابات وإنتاج المعايير من أجل تغطية إعلامية عادلة وولوج منصف للأحزاب إلى وسائل الإعلام، لهيئة التقنين مسؤولية أساسية قبلية، تتمثل في تكريس التعددية الداخلية والخارجية للإعلام وتأمين باستمرار ولوج المواطنين لمضامين إعلامية تعددية”.

ومن جهة أخرى، وبعد التطرق لانتشار التدخلات الأجنبية في المسلسلات الانتخابية وتطور ممارسات التضليل الإعلامي كأداة للحرب الهجينة، اعتبرت رئيسة هيئة التقنين المغربية أن هذه الإشكالية ذات الصيت العالمي تطرح بحدة أكبر في إفريقيا جراء “ما يضاف إلى التدخلات الأجنبية من مخاطر مهددة لاستقرار وأمن البلدان والقارة في شموليتها الناجمة عن استمرار صراعات إفريقية، منها عدد كبير يذكيه اللجوء إلى التضليل الإعلامي وخطابات الكراهية خدمة للنزعات الانفصالية والتقاطبات الإثنية والراديكاليات الدينية، إلخ”.

ودعت أخرباش التي قدمت مداخلتها في هذه الندوة بصفتها أيضا رئيسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، إلى تقوية قدرات واستقلالية هيئات التقنين بالقارة لمواجهة الأشكال الجديدة للفوضى الإعلامية الناجمة عن التحول الرقمي للتواصل، مذكرة في هذا الصدد، بالانشغالات الكبرى للمجتمع الدولي لهيئات تقنين الإعلام فيما يتعلق بالآثار الديموقراطية، الثقافية والاجتماعية للاستخدامات المتنامية وغير الرشيدة وغير المؤطرة تنظيميا للذكاء الاصطناعي، لاسيما في المضامين الإعلامية وخلال الحملات الانتخابية.

خلال هذه الندوة، كانت أخرباش مرفوقة بكل من طلال صلاح الدين، رئيس وحدة الشؤون الدولية والإفريقية والسيدة فاطمة الزهراء المودن، رئيسة وحدة مكلفة بمهمة لدى المدير العام للهيئة العليا.