في إطار مواكبة انطلاق الموسم الجامعي 2024 – 2025، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، السيد عبد اللطيف ميراوي، يوم الجمعة (13 شتنبر)، بزيارة ميدانية لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وأفاد بلاغ للوزارة، أنه الوزير قام، خلال هذه الزيارة، بتدشين عدة فضاءات جديدة بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. وتشمل هذه المرافق مركزًا للتطبيب عن بعد والمحاكاة ومكتبة حديثة ومتحفًا مخصصًا للتعبير الثقافي الطلابي.
واطلع الوزير، حسب البلاغ ذاته، على مبادرات الجامعة الرامية إلى تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنتها، من أجل تسهيل اندماج الطلبة في الحياة الجامعية.
كما زار الوزير المنشآت الجامعة، وتوقف عند كلية الشريعة التي تفقد فيها الفضاءات الجديدة التي تم إعدادها استعدادا للعام الدراسي 2024-2025، وتحقيقا للأهداف التي جاء بها المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وأشار المصدر ذاته إلى أن ميراوي دشن المكتبة الجديدة لكلية الشريعة بفاس، “التي تستجيب للمواصفات العصرية، والتي من شأنها تشجيع البحث العلمي، ودعم طلبة المؤسسة على الانخراط الأمثل في حياتهم الأكاديمية، في أفق إثراء الموارد العلمية المتاحة لهم، وتعزيز قدرات المؤسسة على التميز الأكاديمي”.
وبعد ذلك، توجه ميراوي إلى كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان لافتتاح مركز التطبيب عن بعد والمحاكاة. وسيقدم المركز التكوين المتميز للطلبة والأطباء على العارضات والمعدات المتطورة قبل التفاعل مع المرضى الحقيقيين.
وحسب المصدر ذاته، فقد تم تجهيز المركز بالمعدات والمنصات التكنولوجية المتطورة التي تسمح بتنفيذ التقنيات والتطبيقات الطبية من خلال أجهزة المحاكاة الروبوتية. كما يتوفر المركز على محطة للتطبيب عن بعد، و التدريب على استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة.
ويندرج إحداث هذا المركز بكلية الطب بفاس، وفقا لما جاء في بلاغ الوزارة، في إطار التدابير المنصوص عليها في PACTE ESRI 2030 وبرنامج إصلاح الدراسات الطبية.
وفي ختام هذه الزيارة، افتتح الوزير المتحف الجامعي الذي يعتبر فضاء حقيقيا للمشاركة والإبداع، ومصدرا لتعزيز التعبير الثقافي للطلبة الشباب، ورمزا لمساهمة الجامعة في الدينامية الثقافية المغربية، وفي قلب العاصمة الروحية المملكة.
وكان الوزير خلال هذه الزيارة، التي تهدف إلى ضمان حسن سير السنة الجامعية 2024-2025، مرفوقا بوالي جهة فاس مكناس، عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، ورئيس المجلس الجهوي ورئيس بلدية فاس، ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والسلطات المحلية.