سجلت الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية حضورها، من جديد، في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس (سيام)،من أجل التواصل المباشر مع المواطنين، خاصة الفلاحين وساكنة العالم القروي.
وفي تصريح لموقع “كيفاش” و”ميد راديو”، قالت لمياء أعكري، مسؤولة التواصل والتعاون بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، إن المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب يشكل محطة مهمة في التفاعل مع الفلاحين والمهنيين، بالنظر إلى كونه فضاء حيويا للنقاش وتبادل التجارب في ما يخص قضايا الفلاحة والتنمية القروية.
وأكدت المسؤولة ذاتها، أن الوكالة تحرص على المشاركة في كل دورة من دورات هذا المعرض لما له من أهمية في تعزيز القرب من المواطنين، خاصة في العالم القروي، وتقوية جسور الثقة والتواصل معهم.
وأضافت لمياء أعكري أن هذه المشاركة تندرج في إطار توجه استراتيجي للوكالة، يقوم على ترسيخ ثقافة الإنصات والتفاعل المباشر مع المرتفقين، من خلال تقديم خدمات القرب وتوضيح مختلف الإجراءات والمساطر المرتبطة بالتحفيظ العقاري، التحفيظ الجماعي، وتحيين الرسم العقاري.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن حضور الوكالة في مثل هذه الفعاليات الكبرى يمكنها من مواكبة المواطنين والإجابة الفورية عن تساؤلاتهم، وهو ما يسهم في تسهيل الولوج إلى خدمات المؤسسة وتوضيح مسارات الاستفادة منها.
وتابعت مسؤولة التواصل والتعاون بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، أن الوكالة تستغل هذا الموعد السنوي المهم لتعبئة فرق متخصصة من الأطر والخبراء، يعملون بشكل مباشر على توجيه الفلاحين، تحسيسهم بأهمية التحفيظ العقاري، وشرح الخطوات التي يتعين اتباعها لضمان الاستفادة من الخدمات المتاحة، سواء كانت ورقية أو رقمية، مبرزة أن هذه الدينامية تساهم في تقريب الإدارة من المواطن وتجويد العلاقة بين الطرفين، في أفق تكييف أفضل للخدمات مع انتظارات المواطنين وحاجياتهم الفعلية، خاصة في المناطق القروية التي تعرف إقبالا متزايدا على خدمات الوكالة.
وختمت أعكري حديثها بالقول إن المعرض يعد مناسبة مثلى للتعريف بمختلف مجالات تدخل الوكالة، وللتأكيد على أهمية العقار كمكون أساسي في النهوض بالقطاع الفلاحي وتحقيق تنمية مستدامة تراعي خصوصيات الوسط القروي، مشيرة إلى أن المؤسسة ستواصل انخراطها في كل المبادرات التي تعزز انفتاحها على محيطها المجتمعي، وتكرس مبدأ القرب كخيار استراتيجي دائم.