أحمد الحاضي
قبل أيام قليلة انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك قصة سارة، الطالبة الجامعية المجدة التي وجدت نفسها، بين ليلة وضحاها، وبسبب “غلطة” اقترفتها، مشردة في شوارع مدينة الفقيه بنصالح، وفي محاولة لإنقاذها من براثين التشرد، حاولت مجموعة من الفعاليات الجمعوية توفير مأوى لسارة، لكن جهودها بآت بالفشل.
أمس الأربعاء (8 يونيو)، تمكنت سارة، ذات 23 سنة، من إيجاد بيت آمن يؤويها، بعد أن استقبلتها أسرة صغيرة في مدينة الفقيه بن صالح، ووفرت لها غرفة خاصة بها.
ووفقا لما أكدته مصادر متابعة لقضية سارة، فإن الأخيرة ستظل لدى هذه الأسرة “في انتظار التنسيق مع بعض الجهات من أجل إيوائها في إحدى دور الرعاية الاجتماعية، وتحت إشراف طبي لتجاوز محنتها مع مرض الصرع، ومعالجتها من آلام الأزمات النفسية التي مرت منها”.
وأكدت المصادر ذاتها أن سارة ستعرض على طبيب متخصص في الأمراض النفسية في مدينة بني ملال من أجل الاطلاع على حالتها الصحية.
وكانت قصة سارة وصورها انتشرت، قبل أيام، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. وحسب الرواية المتداولة، فإن سارة وجدت نفسها في الشارع بعد “غلطة” كلفتها سخط العائلة، لتتحول من طالبة جامعية مجدة إلى متشردة في الشوارع.