أميمة لبيض
انطلقت منذ أسابيع رحلات خاصة لنقل الفرنسيين العالقين في المغرب بسبب إغلاق الحدود إثر أزمة كورونا.
وعاد الآلاف من الفرنسيين إلى بلادهم بعد أن ظلوا عالقين في المغرب لأسابيع، في انتظار تنظيم رحلات خاصة من شأنها إرجاعهم إلى أرض الوطن.
وبعد أن جاء الفرج وعادوا إلى بلادهم تحدث فرنسيون لوسائل إعلام عن الفترة التي قضوها في المملكة.
كرم وسخاء وأمن
جاك وزوجته لوريت فرنسيان متقاعدان وجدا نفسهما عالقان في في فاس منذ الـ20 من مارس في موقف للسيارات.
وفي تقرير لقناة “Tv 5 monde” تقاسم الزوج الفرنسي تجربته في المغرب خلال الحجر، حيث قضيا أزيد من شهرين.
وحظي جاك وزوجته بمعاملة خاصة من قبل عمال في محطة للوقود حيث كانوا يقدمون لهما مساعدات غذائية يومية وكذلك يطمئون على وضعهم من حين إلى آخر، وهو الشيء الذي أثر فيهما للغاية ووصفاه بـ”التضامن المغربي”.
وفي تاريخ 1 يونيو، توصل جاك باتصال هاتفي ليكتشف أنه أصبح في إمكانه العودة إلى وطنه رفقة زوجته بعد أن خصصت فرنسا رحلات بحرية لنقل مواطنيها العالقين في المملكة.
كرم كبير للمغاربة
علقت عائلة ألان جيغو الفرنسية في المغرب، بعد قضائها ستة أشهر في جنوب المملكة، ثلاث أشهر منها كانت في فترة الحجر الصحي وحالة الطوارىء.
وأشادت العائلة الفرنسية بكرم المغاربة، وقال الزوجان في تصريح لصحيفة “la nouvelle république”، إنهما مرا من لحظات عصيبة في المغرب”، مبرزين أن “كرم المغاربة كان كبيرا، لكن للأسف لن نستطيع العودة في السنة المقبلة”.
وعاد الزوج الفرنسي يوم 1 يونيو إلى مدينتهما شانساي، عبر عربتهما السياحية، بعد تخصيص رحلات استثنائية لنقل الفرنسيين العالقين في المملكة.
