
حصل موقع “كيفاش” على معلومات حول “ضيعة الدجاج” التي كانت سببا في إقدام البرلماني عبد اللطيف الزعيم، الذي أضرم النار في جسده زوال اليوم الخميس (15 يونيو)،
عرف الزعيم في إقليم الرحامنة كأحد أكبر منتجي البيض، عبر ضيعة في ملكيته تقع في المنطقة التي تدخل في حرم المدينة الإيكولوجية “المدينة الخضراء”، التي يملكها المكتب الشريف للفوسفاط.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها الموقع فقد “منع جل الوحدات الصناعية من استكمال مشاريعها في هذه المنطقة، باستثاء الزعيم، الذي لا زال يستغلها كوحدة إنتاجية للبيض، والتي لا تتوفر على مطرح إيكولوجي لبزق الدجاج، الذي يلقى في مطرح عشوائي، كان موضوع شكايات السكان”.
البرلماني، حسب المعلومات ذاتها، كان “اشترى هكتارات من الأراضي، قيل إنها أراضي سلالية، وقام بتمليكها وحصل على صك عقاري يثبت تملكه للأراضي، لتحويلها لمصنع جديد لإنتاج البيض، يحتوي على أزيد من 400 ألف دجاجة بياضة”.
هذه الضيعة، حسب المصدر ذاته، تم إنجازها عن طريق تعويض قدر ب8 ملايير لوحدته الإنتاجية الواقعة بأرض المدينة الخضراء، والذي ما زال يستغله لليوم”.