• تقاداو ليهم.. كابرانات الجزائر يتجنبون استدعاء سفيرهم من لندن
  • حذره من “عواقب وخيمة”.. ترامب يؤكد انتهاء علاقته بإيلون ماسك
  • بسبب كلب.. مصرع 3 أشخاص في حادثة سير على الطريق السيار بالقرب من أزمور
  • لتعزيز التعاون.. السغروشني تجتمع بمدير العمليات بالبنك الدولي بالمغرب ومنطقة المغرب العربي ومديرة برنامج الأجندة الرقمية لـMENA
  • أكثر من 42 ألف مغربي.. المغاربة يتصدرون قائمة الحاصلين على الجنسية الإسبانية في 2024
عاجل
الأربعاء 12 مايو 2021 على الساعة 12:00

منير الحدادي: بكيت فرحا عندما سمح لي بتمثيل المغرب… ورفضت العودة إلى إسبانيا

منير الحدادي: بكيت فرحا عندما سمح لي بتمثيل المغرب… ورفضت العودة إلى إسبانيا

تحدث الدولي المغربي منير الحدادي، نجم فريق إشبيلية الإسباني، عن قرار تغييره الجنسية الرياضية، والعودة إلى تمثيل بلده الأصلي، بعد تجربة مع إسبانيا مليئة بالضغط.

وذكر خريج مدرسة برشلونة، في لقاء مع قناة “موبيستار”، أنه “حقق حلمه باللعب مع المغرب… الأمر الذي كلفه عدة سنوات من المفاوضات والإحباط… بعد أن ظهر لأول مرة مع إسبانيا، حيث لم يسمح له الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بمثيل المغرب، وقال موضحا:
“أشعر أنني مغربي، أعلم أن الإسبان خاب ظنهم في… ولكن لو لم أتمكن من اللعب مع المغرب، حتى لو اتصلت بي أسبانيا لم أكن لأذهب”.

وكشف الحدادي كواليس استدعائه لتمثيل إسبانيا، وأنه “تلقى اتصالا من إسبانيا وشعر بالضغط ولم يكن لديه وقت للتفكير إذا كان يريد اللعب بشكل دائم لإسبانيا”، وجاء في معرض حديثه: “اتصل بي سيلاديس وأخبرني أنه يجب أن أذهب مع الفريق الأول… وأن دييغو كوستا قد أصيب… اضطررت إلى اتخاذ القرار في ذلك الوقت، جئت أبكي من الضغط، ولم أكن متأكدا ما إذا كنت سأفعل ذلك أم لا”.

وتابع: “عندما تكون طفلاً، فأنت تريد فقط لعب كرة القدم. اتصل بي فيسينتي (مدرب المنتخب الإسباني السابق) وقال لي أن أستمتع بهذا، وأعتقد أن ذلك جعلني ألعب تلك الدقائق”.

واسترسل النجم المغربي في حديثه، مؤكدا أن لويس إنريكي (مدرب إسبانيا الحالي) حاول إقناعه في محاولة أخيرة، حيث صرح قائلا: “قبل اللعب ضد بايرن ميونيخ (مع إشبيلية في كأس السوبر الأوروبي) اتصل بي لويس إنريكي وأخبرني أن لدي فرصة للذهاب، لكنني أخبرته أنني لا أنوي الذهاب، وأنني أريد ارتداء القميص المغرب”.

وعن شعوره بقبول ملف تغيير الجنسية الرياضية، قال الحدادي: “لم أصدق ذلك… تأثرت لدرجة البكاء… عندما لعبت ودست على أرض الملعب تخلصت من هذا الضغط والعمل الذي قمنا به لتغيير ذلك… أنا سعيد جدا بعد هذا التغيير”.