• أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
  • الأسطورة اللي بقى فالقلب.. مايوركا تفكرات الزاكي
  • من الورق إلى “الكليك”.. تسجيل التلاميذ الجدد إلكتروني عبر “مسار”
عاجل
الجمعة 17 مارس 2023 على الساعة 13:00

منتدى حقوقي: محتجزو المخيمات ليسوا سوى أرقام بالنسبة للنظام الجزائري

منتدى حقوقي: محتجزو المخيمات ليسوا سوى أرقام بالنسبة للنظام الجزائري

يستمر الظلم والاستبداد الذي تعيشه ساكنة مخيمات تندوف على يد النظام الجزائري وصنيعته “البوليساريو” في نهش ما تبقى من كرامة وأحلام المحتجزين.

صنفين من البشر

وتطرق منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إلى وضعية المحتجزين في مخيمات “العار”، مؤكدا أنهم لا يساوون شيئا في نظر النظام الجزائري أو قيادة الميليشيا المسلحة.
وأبرز “فورساتين”، في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فايس بوك”، أن “في مخيمات تندوف ينقسم البشر الى صنفين، صنف يملك كل شيء، ويعيش ويأخذ ويسيطر ويتحكم ويستفيد، وصنف لا يملك شيئا وهو نفسه لا شيء”.
مرتزقة منعمة
وأوضح المنتدى الحقوقي من قلب المخيمات، أن “القياة وأبناءها ومن يدور في فلكها، يشكلون نسبة 2%، هم الأسياد، وأصحاب المناصب، وأبناءهم الدكاترة والمهندسون، يعيشون بالخارج، وينظمون رحلات موسمية الى المخيمات لأغراض سياسية، أو لحيازة دعم أو تولي منصب، يقيمون في شقق وفلل فاخرة بأوروبا وموريتانيا والجزائر، ويدرسون في أرقى وأكبر المدارس والجامعات، ولديهم أرصدة بنكية ومشاريع خاصة في عدد من الدول”.

السواد الأعظم

والصنف الثاني ويمثل 98%، يضيف “فورساتين”، هو السواد الأعظم بالمخيمات، منهم أقلية تعيش على فتات القيادة وأزلامها، والغالبية العظمى لا شيء، ولا تساوي شيئا عند القيادة والنظام الجزائري، لا تعتبر سوى رقم، ومعطيات لشرعنة الاستمرار فوق التراب الجزائري”.
وأبرز المصدر ذاته، أن “مهمة القيادة والنظام الجزائري، رعايتهم كالقطيع ، ومنعهم من الخروج من حدود المخيمات، ومن يخرج صدفة أو عن قصد خارج المخيمات، يتم إعادته وتأديبه أو إقباره وإسكات صوته الى الأبد، يعيشون على المساعدات التي توزع بمواعيد وحصص محددة ، لضمان عيشهم وبقاءهم على قيد الحياة، وضمان ولاءهم أو شراء صمتهم ولكن الأهم الإبقاء على احتجازهم”.